مشروع قومي لتطوير الأهرامات يوفر مليون فرصة عمل

اقترح الدكتور محمد جمعة خبير التنمية البشرية والسياحية، مشروعا جديدا لتطوير منطقة الأهرامات بالجيزة، لافتا إلى أنه مشروع قومي واعد أكبر من مشروع قناة السويس الجديدة، ويتضمن إنشاء الدولة لشركة مساهمة مصرية وتمتلك منها نسبة 51% وتطرح باقي الأسهم للاكتتاب العام للشعب وتكون برأس مال 20 مليار جنيه ويتم تقسيمهم كالآتي:

10 مليار جنيه لشراء طائرات الشارتر لنقل السياح من وإلى الأماكن السياحية وهذه الشركة رابحة 100% لأنها ستكون وسيلة نقل سريعة ورخيصة.

الـ10 الباقين يتم تقسيمهم جزئين الأول إنشاء شرطة سياحية متخصصة تكون من خريجي كليات السياحة ويتم اختيارهم وإجراء الاختبارات لهم داخل الكلية الحربية ويتم تأهيلهم لمدة 6 أشهر ثم يتخرجون ضباط أمن سياحي فقط وتكون لديهم خبرة في التعامل مع السائحين ولديهم لغات تعلموها في الكلية تؤهلهم للتعامل مع السائح الأجنبي وتكون هذه الشرطة المتخصصة مشتركة بنين وبنات. 

وأشار إلى تأهيل الشوارع الرئيسية والجانبية المحيطة بالأهرامات وإزالة العشوائيات ووضع سائقي الحنطور والجمال في مكان منفرد ويحل محله قطارات صغيرة تلف حول الاهرامات ليرى السائح الاهرامات من جميع الاتجاهات.

وكشف جمعه أن هذا المشروع لو تم بالشكل الصحيح سيوفر مليون فرصة عمل مباشرة لجميع فئات الشباب.

وأكد أن مصر بها مقومات سياحية لا تمتلكها كل دول العالم بالكامل، ولدينا كل أنواع السياحة (الأثرية الشاطئية العلاجية الدينية) ومع ذلك لا نستغل أي واحدة منهم بالشكل الصحيح.

وأضاف جمعة في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن الدولة لا بد أن تدرك قيمة السياحة وتعلم أنها قطاع صناعي وليس خدميا وصناعة السياحة يبدأ بالتخطيط من البداية إلى النهاية وليست خدمة تقدمها الدولة مقابل مبالغ مالية زهيدة.