تطبيقات ينبغي تحميلها على الهاتف قبل التسوق.. «أمازون» لمعاينة المنتجات.. «التصوير الطيفي» لقياس مدى نضج الفاكهة والخضراوات..و«هاوك سباكس» يسمح بتحليل مكونات الأطعمة للتع
لم تترك التكنولوجيا الحديثة مجالا إلا كان لها فيه بصمة، فقد ابتكر القائمون عليها تطبيقات تكنولوجية حديثة تفيد سيدة المنزل في شراء معدتها ومنتجاتها من الأسواق، وبالتالي تجنب الغش والنصب من التجار، فمن خلال هذا التطبيقات أصبح التسوق أسهل ما يمكن.
المشغولات الذهبية
في ظل مساعي وزارة التموين لتطوير صناعة دمغ المشغولات الذهبية، تم تحديث برنامج تطبيق إلكتروني لتحميله على الهاتف المحمول، وبمجرد قيام المواطن بتصوير المنتج بكاميرا التليفون الخاص به سيظهر له على شاشة التليفون، ما إذا كان المنتج مطابقا للمواصفات القياسية أم لا، كما سيظهر له عيار الذهب الخاص بالمنتج ووزن المنتج والشركة المصنعة له، وبالتالي سيصعب التلاعب في المشغولات الذهبية، وسيضمن المواطن أن هذا المنتج جيد.
معاينة المنتجات
ولمواجهة النصب والغش، فقد أطلقت شركة "أمازون" تحديثا جديدا لتطبيقها على نظام أندرويد أضاف إمكانية معاينة المنتجات قبل شرائها، وهذا اعتمادا على تقنيات الواقع المعزز AR في نظام "أندرويد ARCore"، يمكن عند فتح التطبيق الضغط على آيقونة الكاميرا ثم اختيار AR لتفعيل الكاميرا والواقع الافتراضي، ومن ثم اختيار المنتج لتظهر معاينة له وكيف سيبدو داخل المنزل أو المكتب قبل طلبه.
ولا تعتبر أمازون الوحيدة التي تستفيد من هذه التقنية، فشركة "إيكيا" المتخصصة في مجال المفروشات قدمت نفس الخاصية داخل تطبيقاتها على الهواتف الذكية لمعاينة المفروشات قبل طلبها.
تطبيق التصوير الطيفي
وبفضل التكنولوجيا، سيكون بمقدور المتسوقين استخدام هواتفهم المحمولة للتأكد من نضج الفاكهة والخضراوات قبل شرائها، من خلال تطبيق للتصوير الطيفي باستخدام كاميرا تتيح للمستهلكين باستخدام أشعة السينية "إكس" النظر تحت قشرة الفاكهة.
وسيكون بإمكان هذه الكاميرا "هايبر كام" التي تستند على التصوير الطيفي فائق الجودة، قياس مدى نضوج الفاكهة والخضر بدقة عالية نسبتها 94 %، ويمكن استخدامها أيضا في التحقق من إصابة الأغذية بالتعفن في الثلاجة بالمنزل.
وقال البروفيسور "شويتاك باتل" من جامعة واشنطن: "إنه مع هذا النوع من الكاميرات يمكن الذهاب إلى محل البقالة ومعرفة أي المنتجات التي ستختارها من خلال النظر تحت القشرة، ومعرفة ما إذا كان هناك أي شيء خاطئ في الداخل".
المواد الكيميائية
كما أن هناك تطبيقا يسمح بمعرفة المواد الكيميائية في الطعام، فقد تمكن باحثون في معهد "فرانهوفر لتطوير الآلات" بولاية "ماجدبورج" الألمانية من تصميم تطبيق ذكي، يُدعى "هاوك سباكس"، يسمح بتحليل مكونات الأطعمة بشكل سريع، إضافة إلى إمكانية تحديد نسبة بقايا المبيدات بداخلها.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "welt" الألمانية، فإن هذا الابتكار يسمح باكتشاف نسبة المواد الكيميائية في المواد الغذائية من خلال تسليط ضوء من شاشة الهاتف على الطعام الذي نريد تحليله، وبمجرد تسليط الضوء تنعكس المواد الكيميائية على الطيف الضوئي، الذي يقوم بامتصاص مكونات المادة الغذائية ثم تحليلها عبر تطبيق خاص، والتعرف على نسبة المواد الكيميائية فيها.
تطبيق البطيخة
كما أن التكنولوجيا الحديثة أطلقت بعض التطبيقات الخاصة بمنتجات بعينها، كتطبيق watermelon prober يعمل عن طريق المايك ونظام قياس نبضات الارتداد، يعطي قراره الفوري بشراء تلك البطيخة أو البحث عن غيرها.
وعند استخدام تطبيق watermelon prober ولو من قبيل التجربة، ينبغي وضع قاعدة الهاتف حيث المايك ملامسا لسطح البطيخة محل الاختبار، ومن ثم تشغيل التطبيق والضغط على Test ثم الضرب مرتين متتاليتين على سطح البطيخة، وتكرار ذلك كل 3 ثوان، إلى أن يتمكن التطبيق من قياس شدة الارتداد وعرض النتيجة، فإذا كانت النتيجة mature تعني أن تشتري البطيخة، أما immature فتعني أن تبحث عن بطيخة أخرى.
"Augment"
التسويق الإلكتروني كان له نصيب في ذلك، فقد طرح مطور يُدعى "جان فرانسوا شيانيتا" تطبيقًا افتراضيًا فريدًا من نوعه يدعى "Augment"، يتيح للأشخاص تجربة المنتجات والأغراض المرغوب اقتنائها افتراضيًا قبل شرائها عبر مواقع التجارة الإلكترونية مثل "إي باي"، و"وول مارت" و"أمازون"، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع "مشابل" التقني المختص بعرض كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا.
هذا التطبيق يعالج ثمة مشكلات عديدة يواجهها الكثير من المستهلكين عند شراء أثاث وأدوات منزلية أو ملابس أو أغراض معينة تبدو لهم عند مشاهدتها أنهم بحاجة ماسة لها، فسرعان ما يقومون بشرائها واقتنائها، ولكن يتضح بعد شرائها أنها غير لائقة.
تجنبًا لهذه المشكلة، التي تؤرق العديد من الأشخاص المولعين بعملية الشراء عبر الإنترنت، استعرض مطور يدعى جان فرانسوا شيانيتا تطبيقا افتراضيا فريدا من نوعه، يتيح للأشخاص تجربة المنتجات والأغراض المرغوب في اقتنائها افتراضيا قبل شرائها عبر مواقع شركات التجزئة عبر الشبكة العنكبوتية.