موسكو: الوضع في إدلب سيتضح بعد قمة طهران
أكدت روسيا من جديد على اضطراب الوضع في إدلب، موضحة أنه مثير للقلق، وأن هذه القضية على جدول أعمال الاتصالات الروسية على مختلف المستويات.
وأوضح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، اليوم الأربعاء: إن الوضع في إدلب يشكل مصدر قلق متزايد، مشيرا إلى أن هناك عمليات محددة الأهداف في إدلب والاتصالات مع واشنطن بشأن الوضع في سوريا مستمرة.
وذكر أن موسكو لا تثق بإشارات الولايات المتحدة وبريطانيا حول الوضع في سوريا وأكثر ما يقلقها خطر وقوع استفزازات جديدة.
من جانبها أوضحت الخارجية الروسية أن الوضع في إدلب سيصبح أوضح من الناحية العسكرية بعد قمة طهران، المقرر انعقادها الجمعة المقبلة.
وأضاف سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية، أنه لا يمكن إعادة الوضع في سوريا إلى طبيعته من دون حل مشكلة إدلب، لافتا الانتباه إلى أن أي إجراء عسكري روسي في سوريا حاول تقليل الخسائر في الأرواح بين المدنيين وكان محدد الأهداف.