الكهرباء توقع عقدا مع «شنغهاى إليكتريك» لإنشاء محطة بقدرة 6000 ميجاوات
استعرض الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء تقريرًا أوضح فيه الإنجازات التي تمت فيما يخص قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك بعد الزيارة المثمرة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة ولفيف إلى جمهورية الصين الشعبية.
أوضح الدكتور شاكر أنه تم خلال الزيارة توقيع عقد مشروط مع التحالف الصيني شنغهاى إليكتريك ودونج فانج، وذلك لإنشاء أكبر محطة من نوعها في الشرق الأوسط لإنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف بقدرات تصل إلى 6000 ميجاوات في موقع الحمراوين جنوب مدينة سفاجا على ساحل البحر الأحمر، بتكلفة تبلغ نحو 4،4 مليارات دولار وبمدة تنفيذ تصل إلى نحو 6 سنوات.
وأضاف أن المحطة تستخدم تكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة، وسوف يتم إنشاء ميناء لاستقبال الفحم ونقله في سيور مغلقة إلى منطقة تخزين مغلقة، وسوف يتم الالتزام بالمعايير البيئية الخاصة بالانبعاثات الصادرة من محطات الفحم التي أصدرتها وزارة البيئة المصرية والمطابقة للمعايير العالمية، هذا وقد تم تعيين الاستشاري العالمي تراكتبيل البلجيكي والذي قام بالتقييم الفني والمالي للعروض التي كانت مقدمة من الشركات.
كما أضاف شاكر أنه تم أيضًا توقيع اتفاقية إطارية مع شركة ساينوهايدرو لإنشاء أول محطة على مستوى الشرق الأوسط والرابعة على مستوى العالم لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجاوات بجبل عتاقة بالسويس، بتكلفة تبلغ نحو 2،6 مليار دولار وبمدة تنفيذ تصل من 6 إلى 7 سنوات.
وأوضح أنه يتم تنفيذ المحطة باستخدام مياه الصرف الصحى المعالجة معالجة ثلاثية، وذلك للاستفادة من الطاقة المنتجة من المصادر الجديدة والمتجددة وتخزينها في أوقات توافرها ثم الاستفادة منها في أوقات الاحتياج إليها (ساعات الذروة).
وأضاف أن هذا المشروع يوفر نحو 15 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأكد الدكتور شاكر على الجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء للتأكد من جاهزية المهمات الكهربائية والتأكد من تشغيلها وعمل الصيانة الكاملة لها للحفاظ على جودة التغذية الكهربائية ورفع مستوى الخدمة المقدمة للجمهور بصفة عامة وبالأخص خلال فترات التقلبات الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة، فضلًا عن تأمين التغذية الكهربائية لكافة القطاعات لتلبية كافة الاحتياجات لكافة أغراض الاستخدام.