رئيس الوزراء الإثيوبي يصل ميناء «عصب» الإريتري
وصل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد على، صباح اليوم الأربعاء، ميناء "عصب" الإريتري، ضمن مساعي أديس أبابا، من أجل تنوع منافذها البحرية، وهي الدولة الحبيسة التي لا تمتلك موانئ على البحر.
وذكرت إذاعة "فانا" الإثيوبية، أن "آبي أحمد" وصل إريتريا قادمًا من الصين، عقب مشاركته في منتدى التعاون الأفريقي الصيني، الذي انطلقت أعماله الإثنين، في العاصمة الصينية بكين.
و كان في استقبال، آبي أحمد، في الميناء، الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، فيما تفقد الزعيمان العمل الجاري في الميناء، والطريق الرابط بينه وبين إثيوبيا.
وبحسب المصدر، فإن رئيس الوزراء الإثيوبي سيزور، في وقت لاحق، ميناء "مصوع" الإريتري.
وفي اتفاق تاريخي قررت إثيوبيا وإريتريا في التاسع من يوليو الماضي، إنهاء عداء استمر 20 عامًا، منذ اندلاع الحرب بينهما، على حدود متنازع عليها عام 1998.
وتم بموجب "إعلان المصالحة والصداقة"، فتح السفارات بين البلدين، وتطوير الموانئ، واستئناف رحلات الطيران، في بوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداء استمر عقدين من الزمن.
وينهي الإعلان واحدة من أطول المواجهات العسكرية في أفريقيا، والتي زعزعت الاستقرار في المنطقة، ودفعت الحكومتان إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتهما للإنفاق على الأمن والقوات.
