فنانون أبعدهم تقدم العمر والمرض عن التمثيل.. أحمد السعدني يطمئن جمهور والده بنشر صورة له.. جميل راتب يفقد صوته لكبر سنه.. ومحمود ياسين ولبنى عبد العزيز ضمن القائمة
خلال السنوات الماضية، أبعد المرض العديد من الفنانين، الذين يتميزون بمحبة خاصة لدى جمهورهم عن الساحة الفنية، لأنهم ضمن نجوم الزمن الجميل الذي شهد العديد من الأفلام الهادفة وذات قصة مؤثرة وكان أبطالها هؤلاء النجوم، مما أثروا بشكل كبير على أذهان معجبيهم.
وترصد «فيتو» خلال التقرير التالي أبرز الفنانين الذين ابتعدوا عن الساحة الفنية لعدة أسباب أهمها الحالة الصحية.
صلاح السعدني
ابتعد الفنان صلاح السعدني عن التمثيل في 2013، وحرص الفنان أحمد السعدني أن يطمئن الجمهور على والده ونشر صورة له عبر صفحته الرسمية بفيس بوك، مؤكدًا أن والده أصبح لا يحب التصوير، وأنه التقط له مجموعة من الصور عنوة لطمأنة جمهوره عليه.
وكتب أحمد السعدني تدوينة على فيس بوك "أبويا من كتر ما اتصور في حياته مبقاش يكره قد التصوير بس أنا صورته بالعافية قلتله أنت واحش ناس كتير عايزين يطمنوا عليك صحيح أنا اللي دفعت التمن بقفا معتبر بس كله بيعدي صباح الفل".
وكان آخر ظهور للفنان السعدني من خلال تقديمه، مسلسل "القاصرات" 2013، مع داليا البحيري وإخراج مجدي أبو عميرة، والذي تناول زواج القاصرات.
جميل راتب
لم يكن الفنان صلاح السعدني وحده الذي ابتعد مؤخرًا عن الساحة الفنية، ولكن الفنان جميل راتب أيضا أصيب مؤخرًا بفقدان الصوت نظرًا لتقدمه في السن، بالإضافة إلى وجود مشكلات كبيرة في الأحبال الصوتية، الأمر الذي جعله أن يسافر للخارج للعلاج، ففي أغسطس الماضي، قام بمداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي لطمأنة الجمهور عليه ولكن كان صوته منخفضًا للغاية، ليوضح مدير أعماله أنه يقول لجمهوره "أنا بخير".
محمود ياسين
وفي نفس السياق، كان آخر ظهور للفنان محمود ياسين، في مراسم تشييع الفنان الراحل نور الشريف عام 2015، وكانت قد بدت عليه علامات التعب والمرض، وانتشرت شائعة وقتها نفتها ابنته رانيا محمود ياسين عن معاناته من مرض ألزهايمر.
كما قالت الفنانة شهيرة في إحدي البرامج التليفزيونية، إنه لا يستطيع العمل وطالبت الدعاء له بالشفاء.
لبنى عبد العزيز
كما ابتعدت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز عن الساحة الفنية، فكان آخر أعمالها الفنية، عندما شاركت الفنان محمود عبد العزيز في فيلم "جدو حبيبي" عام 2012، وتقوم حاليًا بنشر عدد من المقالات في صحيفة "الأهرام ديلي" باللغة الإنجليزية، حيث إن ظروفها الصحية الحالية لا تساعدها على العمل من جديد وهي من مواليد عام 1935.
