«السنوار» يقصف جهات معنية بـ«تصريحات نارية».. رئيس حماس في غزة: دول كبيرة تعمل لإفشال المصالحة.. جهة فلسطينية تعاونت مع الموساد.. لا نريد الحرب وجاهزون لرد العدوان.. وهذه أسباب تفج
أكد رئيس حركة حماس بقطاع غزة «يحيى السنوار»، اليوم الثلاثاء، إن هناك دولا كبيرة أرادت إحباط المصالحة الفلسطينية، معربا عن أسفه الشديد لتورط جهات فلسطينية رسمية في التعاون مع المخابرات الصهيونية لتنفيذ الأمر– حسب قوله.
تفجير الموكب
وأضاف رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خلال لقاء مع النخب الشبابية لمناقشة المستجدات السياسية والتطورات على الساحة الفلسطينية عقده في القطاع الثلاثاء: «نحن أُفشِلنا في تحقيق وإنجاز المصالحة ولا زالت حالة الانقسام موجودة مع الأسف».
وأضاف رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خلال لقاء مع النخب الشبابية لمناقشة المستجدات السياسية والتطورات على الساحة الفلسطينية عقده في القطاع الثلاثاء: «نحن أُفشِلنا في تحقيق وإنجاز المصالحة ولا زالت حالة الانقسام موجودة مع الأسف».
وقال السنوار: "كنا ندرك أن تفجير مركبة مدير قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم، كان يهدف لتفجير المصالحة، واجتزنا ذلك، وأكدنا على خيار المصالحة رغم العقبات والصعوبات".
عرقلة المصالحة
مشيرا إلى أنه من الواضح أن الأمور الآن لا تسير بالوتيرة المطلوبة للمصالحة بين الفرقاء، لكن نحن لم ولن نفقد الأمل حتى تحقيق هذا المسار الوطني، لافتا إلى أن هناك رؤيتين مختلفتين للمصالحة؛ الأولى مبنية على الوحدة والشراكة الحقيقة دون استثناء أحد، والثانية رؤية مفادها هازم ومهزوم وفوق الأرض وتحت الأرض.
مشيرا إلى أنه من الواضح أن الأمور الآن لا تسير بالوتيرة المطلوبة للمصالحة بين الفرقاء، لكن نحن لم ولن نفقد الأمل حتى تحقيق هذا المسار الوطني، لافتا إلى أن هناك رؤيتين مختلفتين للمصالحة؛ الأولى مبنية على الوحدة والشراكة الحقيقة دون استثناء أحد، والثانية رؤية مفادها هازم ومهزوم وفوق الأرض وتحت الأرض.
مسيرات العودة
في سياق آخر، أكد السنوار أن مسيرات العودة خيار حماس وخيار فصائلنا وشعبنا، ومثّلت حالة تحدٍ للاحتلال ومؤامرات تصفية القضية.
في سياق آخر، أكد السنوار أن مسيرات العودة خيار حماس وخيار فصائلنا وشعبنا، ومثّلت حالة تحدٍ للاحتلال ومؤامرات تصفية القضية.
موضحا أن قطاع غزة ومشروع المقاومة كان يُخطط له أن يسقط في الشتاء الماضي، وقد تحدث بذلك ليبرمان بشكل واضح، بعدما وصل مسار المصالحة لطريق مسدود، من خلال إحداث انفجار داخلي في القطاع من عدة أطراف، ولكن مسيرات العودة أفشلت هذا المخطط.
واستطرد: "اتخذنا قرارًا بأن الحصار يجب أن يُكسر، بعزِّ عزيز أو ذلِّ ذليل، ومن لا يعجبه ليشرب من بحر غزة، وسنجلعه يسفُّ من رمله، وسنفرض ذلك بكل الوسائل الممكنة".
لا نريد الحرب
وحول ملف التهدئة مع الاحتلال ووقف إطلاق النار، قال السنوار: «نحن لا نريد الحرب ومعنيون بتثبيت وقف إطلاق النار 2014، لكن هذا لا يعني أننا غير جاهزين لصد أي عدوان، فنحن على أتم الاستعداد والجهوزية مع فصائل المقاومة».
وحول ملف التهدئة مع الاحتلال ووقف إطلاق النار، قال السنوار: «نحن لا نريد الحرب ومعنيون بتثبيت وقف إطلاق النار 2014، لكن هذا لا يعني أننا غير جاهزين لصد أي عدوان، فنحن على أتم الاستعداد والجهوزية مع فصائل المقاومة».
مضيفا: "مطالبنا المبدئية لتثبيت تفاهمات 2014 هي توفير رواتب الموظفين سواءً حكومة غزة، ورواتب موظفي السلطة، مع حل مشكلة الموازنات التشغيلية للوزارات، وتوفير 50 ألف فرصة عمل جديدة، ومشاريع بنية تحتية، وحل أزمة الكهرباء، وتوفير ممر مائي بين غزة وقبرص".
رواتب القطاع
ولفت السنوار إلى إن أفكارًا طُرحت علينا من جهة معينة حول رواتب موظفي غزة، ولا نصارع من أجلها، ولن نقبل بأي اتفاق دون أن يتضمن 50 ألف فرصة عمل جديدة".
ولفت السنوار إلى إن أفكارًا طُرحت علينا من جهة معينة حول رواتب موظفي غزة، ولا نصارع من أجلها، ولن نقبل بأي اتفاق دون أن يتضمن 50 ألف فرصة عمل جديدة".
وتابع: "لن نسمح أن يفقد الشباب الفلسطيني بغزة الأمل وألا يكون لهم فرصة حياة كريمة".
وأكد عدم وجود أي اتفاقات سياسية مع الاحتلال، موضحًا بأنه "لو وافقنا على شروط الرباعية وتسليم الأنفاق والصواريخ لحُلت أمورنا، لكننا لا نزال متمسكون بالعودة وحقوق شعبنا".