المبعوث الأممي لسوريا يدعو بوتين وأردوغان لضمان عدم وقوع كارثة بإدلب
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، الرئيسين الروسي فلادمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان إلى إيجاد صيغة تضمن منع وقوع كارثة في إدلب السورية، مضيفا أن المحادثات بين موسكو وأنقرة تمثل أساسا لتقرير مصير المدينة دون إراقة دماء.
وأوضح خلال تصريحات صحفية نقلتها وكالة "روسيا اليوم"، أن الأنباء عن ضربات جوية مقبلة في إدلب ربما تكون دلالة على أن المحادثات الروسية التركية لا تسير على نحو جيد، مشيرا إلى أن استخدام الأسلحة الثقيلة في الهجمات العسكرية قادرة على قتل المدنيين أكثر من الأسلحة الكيماوية.
وذكر دي ميستورا أن وسائل الإعلام تحدثت عن أن النظام السوري حدد مهلة تنتهي في العاشر من الشهر الجاري لشن هجوم على إدلب الخاضعة للمعارضة السورية.
ودعا المبعوث الأممي لضرورة حماية المدنيين وتجنب عملية عسكرية في إدلب، مؤكدا على ضرورة توفير ممرات آمنة وترك خيار الخروج للأهالي، وأوضح أنه لا يجب أن يؤخذ 3 ملايين شخص يعيشون بالمدينة السورية بذنب بضعة آلاف من الإرهابيين.
