رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع أسعار الزي المدرسي بالإسكندرية يصيب الأسواق بالركود (صور)

فيتو

مع قرب بدء الدراسة كل عام، يتوجه الأهالي لبعض المحال التجارية، ببعض الأسواق المتخصصة لشراء الزي المدرسي، ومستلزمات العملية الدراسية من الشنط والأحذية، ولكن ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية، هذا العام يزيد من الأعباء على أولياء الأمور، من شراء ما يحتاجون إليه، لتلبية مطالب أبنائهم، وهو ما أدى إلى حالة من الركود في حركة البيع والشراء بالأسواق الشعبية.


من جانبه أكد صلاح حسنى، بائع الزي المدرسى بسوق المنشية، أن الإقبال حتى الآن ضعيف من قبل أولياء الأمور، وذلك نظرا لارتفاع بعض المستلزمات المدرسية، وتأثير الأعياد والمناسبات الرسمية على الحالة المادية للأسر، في شراء احتياجاتهم، مشيرا إلى أن الأسعار للشنط المدرسية تراوحت ما بين ٧٠ إلى ٣٠٠ جنيه حسب الخامة، بالإضافة إلى أن هناك ركودًا في حركة البيع والشراء بسبب زيادة أسعار الجملة ما أدى إلى ارتفاع سعر بيعها للزبائن.

وأضافت مي مصطفى إحدى أولياء الأمور، أن ارتفاع الأسعار في الأسواق جنونية، وتجبرنا على عدم الشراء والاكتفاء بالمشاهدة من بعيد دون الاقتراب، نظرا لعدم قدرة المواطنين على الشراء بهذه الأسعار، التي ترتفع عام بعد الآخر، بالرغم من أن البعض من الأسر تريد شراء أفضل الملابس والأدوات المدرسية لأبنائهم، لكن هذه الأسعار تقف حائلا أمامنا.

وأشار بهاء مجدى أحد أهالي الإسكندرية: "لدى ثلاثة أبناء، أقوم برعايتهم والإنفاق عليهم، إلا أن الوضع الاجتماعي للأسرة، وعدم قدرتنا على شراء كميات واحتياجات الأبناء، قبل العام الدراسي، بهذه الأسعار تمثل أمرا محزنا، مضيفا أن العام الماضى كانت الأسعار في متناول الجميع، من شراء الزي المدرسى، إلا أن هذا العام مختلف تماما في الأسعار".

وقالت نعمة عبد الله، "لجأت إلى إصلاح الشنط والأحذية القديمة بدلا من شراء الجديد بسبب ارتفاع الأسعار وعدم قدرتنا على الشراء بهذه الأسعار، لتلبية احتياجات ٤ من أبنائي، من الأدوات المدرسية".
الجريدة الرسمية