20 سنة على«جوجل»... هل أصبحنا سجناءه دون أن نشعر؟
يعد محرك البحث جوجل من أبرز الاختراعات المهمة التي غيرت عدة جوانب من حياتنا. وبمناسبة الاحتفال بمرور عقدين على ولادة عملاق الإنترنت جوجل استقت DW آراء بعض الأشخاص لمعرفة كيف غير أشهر محركات البحث حياتهم.
في الرابع من سبتمبر عام 1998 تم تسجيل الشركة الأمريكية المتخصصة في مجال خدمات الإنترنت باسم جوجل.
المشروع بدأه رجل الأعمال الأمريكي لاري بيغ، والتحق به بعدها سيرجي برن. ومنذ ذلك الوقت أضحت شركة جوجل حاضرة بقوة في عالم الإنترنت لاسيما كمحرك للبحث. وتختلف آراء الناس حول المحرك العملاق، إذ هناك من يدين له بالكثير في حياته اليومية وهناك من يحذر من الإدمان عليه.
بوتش باركسديل، موظف بالقطاع المالي بالولايات المتحدة
خلال فترة مراهقتي من بين العبارات المفضلة لدى والدتي عندما أطرح عليها أسئلتي الكثيرة، أو لما تريد مني أن أتعلم شيئا جديدا، عبارة "ابحث في موسوعة فونك أند فاغنفالز". كنت آخذ الموسوعة التي تتألف من 26 مجلدًا للبحث عن الإجابة. لكن اليوم أسأل "جوجل"!
أحيانا أشعر بالذنب بسبب استخدامه، وأقول في نفسي يجب على أن أصل للمعرفة والتفكير بنفسي. أشعر أنه يجب على استخدام محرك البحث جوجل بذكاء، وأن أتأكد من المصادر وضمان مصداقية المصادر مثلما كنت أفعل مع موسوعة "فونك أند فاغنفالز".
شاليني ناير، صحفية في مدينة كوتشي، الهند
جوجل غير حياتي، حيث إنه سهل عملية البحث عن المعلومة بالنسبة لي. وكمتخصص في مجال الاعلام من المهم معرفة ما يحدث حولك، وعندما تُسند لك مهمة غير متوقعة بدون توجيه مناسب فجوجل يضمن لك الحصول على بعض المعارف حتى لا تبدو جاهلًا تمامًا بالموضوع.
فحين تم تكليفي في إحدى المرات لإجراء مقابلة مع نجم كرة القدم الإسباني فرناندو مورينتس في الدقيقة الأخيرة، وجدت نفسي دون مترجم وبفضل جوجل كنت أترجم أسئلتي إلى الإسبانية. تغيير آخر في حياتي ساهم فيه جوجل يخص الجانب النفسي. أجد أنه من الغريب أن نعتمد على جوجل أكثر من ذاكرتنا ومهاراتنا. ولهذا قررت الاعتماد على الطرق التقليدية على الأقل لمعرفة الأشياء التي من المفترض أن أعرفها كالمفردات والقواعد ومعاني الكلمات.
ستيفن كريمينز، محامي متخصص في القضايا المالية في واشنطن
عندما تصلني أوراق حول قضية جديدة من هيئة الأوراق المالية والبورصات للدفاع عنها، أبدأ بالبحث في جوجل حول كل الأطراف المشاركة في الصفقة المعنية. جوجل يمنحني ميزة الحصول على الكثير من المعلومات التي تساعدني أثناء عملية الدفاع عن موكلي، وهذا شيء لم يكن ممكنا قبل 20 عامًا إلا من خلال الاعتماد على فريق كبير ومكلف ماديا. وقبل أن ألتقي أي شخص يعمل في مجال الأعمال أو في المحكمة أحصل على معلومات كثيرة عنهم عبر جوجل أحيانا أفضل مما يعرفه عنهم أصدقاؤهم المقربون.
فريد موفوني، صحفي رواندي مقيم في ألمانيا
محرك البحث الرائد جوجل مفيد جدًا لي في مسيرتي المهنية كصحفي. فهو يوفر لي جميع أنواع المعلومات التي يصعب للمرء أن يحتفظ بها في ذاكرته. المحرك عبارة عن قاعدة بيانات سهلة الاستخدام ويمكنني من تخزين ببياناتي المهمة فيه والوصول إليها عند الحاجة عبر الإنترنت. لكن بصراحة محرك جوجل يخيفني. فهو يشبه الصديق الحميم الذي يجب على الاعتماد عليه وتقاسم كل أسراراي معه.
كارين جونسون، مدرس إنجليزي بواشنطن
كنت أتابع مع أمي برنامج المسابقات "Jeopardy"على التليفزيون وكان يتنافس من خلاله المتسابقون في مختلف المجالات. كانت أمي تجيب بسرعة أمام الشاشة. حاولت تقليد أمي ولهذا نشأت على برامج المسابقات.
المشروع بدأه رجل الأعمال الأمريكي لاري بيغ، والتحق به بعدها سيرجي برن. ومنذ ذلك الوقت أضحت شركة جوجل حاضرة بقوة في عالم الإنترنت لاسيما كمحرك للبحث. وتختلف آراء الناس حول المحرك العملاق، إذ هناك من يدين له بالكثير في حياته اليومية وهناك من يحذر من الإدمان عليه.
بوتش باركسديل، موظف بالقطاع المالي بالولايات المتحدة
خلال فترة مراهقتي من بين العبارات المفضلة لدى والدتي عندما أطرح عليها أسئلتي الكثيرة، أو لما تريد مني أن أتعلم شيئا جديدا، عبارة "ابحث في موسوعة فونك أند فاغنفالز". كنت آخذ الموسوعة التي تتألف من 26 مجلدًا للبحث عن الإجابة. لكن اليوم أسأل "جوجل"!
أحيانا أشعر بالذنب بسبب استخدامه، وأقول في نفسي يجب على أن أصل للمعرفة والتفكير بنفسي. أشعر أنه يجب على استخدام محرك البحث جوجل بذكاء، وأن أتأكد من المصادر وضمان مصداقية المصادر مثلما كنت أفعل مع موسوعة "فونك أند فاغنفالز".
شاليني ناير، صحفية في مدينة كوتشي، الهند
جوجل غير حياتي، حيث إنه سهل عملية البحث عن المعلومة بالنسبة لي. وكمتخصص في مجال الاعلام من المهم معرفة ما يحدث حولك، وعندما تُسند لك مهمة غير متوقعة بدون توجيه مناسب فجوجل يضمن لك الحصول على بعض المعارف حتى لا تبدو جاهلًا تمامًا بالموضوع.
فحين تم تكليفي في إحدى المرات لإجراء مقابلة مع نجم كرة القدم الإسباني فرناندو مورينتس في الدقيقة الأخيرة، وجدت نفسي دون مترجم وبفضل جوجل كنت أترجم أسئلتي إلى الإسبانية. تغيير آخر في حياتي ساهم فيه جوجل يخص الجانب النفسي. أجد أنه من الغريب أن نعتمد على جوجل أكثر من ذاكرتنا ومهاراتنا. ولهذا قررت الاعتماد على الطرق التقليدية على الأقل لمعرفة الأشياء التي من المفترض أن أعرفها كالمفردات والقواعد ومعاني الكلمات.
ستيفن كريمينز، محامي متخصص في القضايا المالية في واشنطن
عندما تصلني أوراق حول قضية جديدة من هيئة الأوراق المالية والبورصات للدفاع عنها، أبدأ بالبحث في جوجل حول كل الأطراف المشاركة في الصفقة المعنية. جوجل يمنحني ميزة الحصول على الكثير من المعلومات التي تساعدني أثناء عملية الدفاع عن موكلي، وهذا شيء لم يكن ممكنا قبل 20 عامًا إلا من خلال الاعتماد على فريق كبير ومكلف ماديا. وقبل أن ألتقي أي شخص يعمل في مجال الأعمال أو في المحكمة أحصل على معلومات كثيرة عنهم عبر جوجل أحيانا أفضل مما يعرفه عنهم أصدقاؤهم المقربون.
فريد موفوني، صحفي رواندي مقيم في ألمانيا
محرك البحث الرائد جوجل مفيد جدًا لي في مسيرتي المهنية كصحفي. فهو يوفر لي جميع أنواع المعلومات التي يصعب للمرء أن يحتفظ بها في ذاكرته. المحرك عبارة عن قاعدة بيانات سهلة الاستخدام ويمكنني من تخزين ببياناتي المهمة فيه والوصول إليها عند الحاجة عبر الإنترنت. لكن بصراحة محرك جوجل يخيفني. فهو يشبه الصديق الحميم الذي يجب على الاعتماد عليه وتقاسم كل أسراراي معه.
كارين جونسون، مدرس إنجليزي بواشنطن
كنت أتابع مع أمي برنامج المسابقات "Jeopardy"على التليفزيون وكان يتنافس من خلاله المتسابقون في مختلف المجالات. كانت أمي تجيب بسرعة أمام الشاشة. حاولت تقليد أمي ولهذا نشأت على برامج المسابقات.
كنت أعرف دائما أنني أستطيع الاعتماد على والدتي لمعرفة الإجابة على أي سؤال يحيرني. حدث يوما أنني لم أجد أحدا يجيب على سؤال لي. وفي أحد الأيام ظهر محرك البحث جوجل. الآن صارت الأسئلة المزعجة قابلة للبحث عنها في جوجل. هذه المعلومة لا تحتاج للبحث عنها لكن غالبية أسئلتي هي كذلك.