رئيس التحرير
عصام كامل

توقف تطوير الميدان الإبراهيمي بدسوق والمحافظ يعد بدراسة المشكلة

فيتو

يعد الميدان الإبراهيمي بدسوق، من أقدم ميادين محافظة كفر الشيخ، وهو محاط بعدد من المحال القديمة، إلا أنه في العام الماضي أعلنت المحافظة عن خطة لتطوير الميدان الإبراهيمي بدسوق ليكون ميدانا حضاريا يضيف لمسة جمالية بمحيط مسجد إبراهيم الدسوقي، إلا أنه حتى الآن لم يحدث أي تطوير بسبب رفض أصحاب المحال التجارية بالميدان ترك محلاتهم.


يقول، محمد أبو سوسو، أحد أهالي دسوق، إن المحافظ السابق قام بإبرام عقد اتفاق نهائي، لإعادة إنشاء 73 محلًا تجاريًا بالميدان الإبراهيمي، مع المفوضين عن مستأجري محال السوق التجاري خلف المسجد الإبراهيمي بمدينة دسوق، على مساحة 3800 م2، خلال عام من تاريخ التوقيع، وذلك ضمن الخطة الشاملة لتطوير الميدان الإبراهيمي، بهدف تنشيط السياحة الدينية، وإعادة الوجه الجمالي والحضاري لدسوق، إلا أن أصحاب المحال رفضوا ترك محلاتهم إلا بعد أن يحصلوا على الضمانات الكافية من مجلس الدولة بحقوقهم.


وألمح، محمد شاهين، أحد سكان منطقة الميدان، أننا لسنا ضد التطوير لكن ضد إهدار المال العام بكل صوره، مضيفا أن ما يتم يعد صورة صارخة لإهدار المال العام، حيث يتم هدم أبنية تتضمن أشكالا هندسية أقيمت منذ عدة سنوات، يضيف منظرها روحانيات دينية على الميدان الإبراهيمي، ويتمتع الزوار بهذا المنظر الذي يجب الحفاظ عليه وعدم هدمه.

مضيفا، أن الميدان على وضعه القديم لم يكن سيئا، بالعكس كان بسيطا ويضفي ببساطة للمكان ولا نعلم ما السبب الذي يدفع مجلس المدينة لترك جميع مشكلات دسوق والتركيز فقط على تطوير الميدان الإبراهيمي.

وأشار، محمد السيد، أحد الأهالي، أننا نتمني من المحافظة أن يكون التطوير بالشكل اللائق الذي يليق بمحيط مسجد إبراهيم الدسوقي، وأن تشرف جهات هندسية موثوق فيها عن عملية التطوير وعدم ترك الأمر للمقاولين.

من جانبه، أوضح الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفر الشيخ، أنه سيتم وضع دراسة كاملة عن تطوير الميدان الإبراهيمي، بما يحقق صالح أصحاب المحال التجارية وحق الدولة، وبما لا يتعارض مع أحكام القانون، لرفع كفاءة الميدان الإبراهيمي، ورفع الإشغالات، وتنسيقه وتجميله وزيادة المساحات الخضراء به، ومراجعة جميع  المرافق والخدمات بالميدان.

وتابع، طه، أننا سنعمل على تنشيط السياحة الدينية، وإعادة الوجه الجمالي والحضاري لدسوق التي تعد من أهم المدن المصرية سياحيًا.
الجريدة الرسمية