تفاصيل غرق أحد الأطفال النزلاء بدار التربية بنين بالشرقية
تتابع غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، باهتمام وعلى مدار الساعات الماضية، جهود البحث والإنقاذ التي تقوم بها وزارة الداخلية، بعد الإبلاغ عن غرق الطفل طلعت محمد طلعت أحد الأطفال النزلاء بدار التربية للبنين بالشرقية.
وقالت: إنها تواصلت مع مدير المديرية بالشرقية، للاطلاع على الموقف، وأفاد بأنه أثناء وجود لجنة من الوزارة تضم ممثلين عن الإدارات المختلفة ومنها إدارة الدفاع الاجتماعي وفريق الإنقاذ وأطفال بلا مأوى داخل دار التربية للبنين والتي تخضع لتفتيش دقيق على مدار الأسبوعين الماضيين وإعادة هيكلة؛ طلب طفلين من أبناء الدار من أحد المشرفين الخروج لشراء بعض الاحتياجات، ثم عاد أحدهم وأخبر إدارة الدار أن زميله طلعت محمد طلعت (13 عاما) تعرض للغرق نتيجة انزلاقه في ترعة بحر مويس أثناء لهوه على السور الملاصق للترعة.
وبالاتصال بمديرية أمن الشرقية أضاف مسئولي المباحث بالمحافظة أنه حسب رواية شاهدين أفادا بأنهما شاهدا طفلا يمشي على سور القناطر الواقعة على بحر مويس، وأن قدمه انزلقت على جانب الترعة المبطن بالأسمنت، وأن صيادا حاول إنقاذ الطفل ولكن التيار جرفه بعيدا.
جدير بالذكر أن مؤسسة البنين تقع على مسافة نحو ٢٠٠ متر من بحر مويس المعروف بشدة التيار. وعلى الفور تم إبلاغ أجهزة الشرطة والإنقاذ النهري لاتخاذ اللازم، وحتى الآن لم يعثر على جثة الطفل.