أزمة صلاح ومباراة النيجر.. ولصوص الملاعب!
يخوض منتخب مصر لكرة القدم أول مباراة له بعد المشاركة في كأس العالم «روسيا ٢٠١٨»، حيث يلتقي يوم السبت المقبل منتخب النيجر في ثاني مباريات المنتخب في تصفيات كأس الأمم الأفريقية ٢٠١٩ بالكاميرون، حيث كان الفريق قد خسر مباراته الأولى في مشوار التصفيات صفر / ١ أمام تونس.
تأتي مباراة النيجر في وسط ظروف صعبة بسبب الأزمة الطاحنة بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ورئيسه هاني أبو ريدة ونجم مصر وليفربول محمد صلاح، بسبب مطالب صلاح وزملائه المعاملة الكريمة والرعاية والاهتمام من جانب مجلس إدارة اتحاد الكرة، الذي تطاول أحد أعضائه ووصف صلاح بجملة المدعو محمد صلاح قائلا المدعو صلاح عايز إيه؟!
تلك الأزمة التي ما زالت مستمرة برغم المكالمة الهاتفية التي تمت بين أشرف صبحي وزير الشباب وبين النجم محمد صلاح.. وأيضا المكالمة التي أجراها معه هاني رمزي المدرب العام للمنتخب لتهدئة الأجواء الملتهبة.. وقد تفهم صلاح بعض المواقف وتغاضى عن الأخرى بسبب المباراة المهمة مع منتخب النيجر يوم السبت المقبل وهي نقطة تحول خاصة بعد الهزيمة أمام تونس في بداية المشوار.
تأتي المباراة أيضا وسط فضيحة جديدة من فضائح أعضاء اتحاد الكرة، حيث تبين سرقة ملابس المنتخب التي سيلعبون بها مباراة النيجر ولا يعرفون من السارق.. وطلب هاني أبو ريدة أن يلعب الفريق أمام النيجر بملابس منتخب الشباب لحين شراء ملابس جديدة للفريق والبحث عن سارق الملابس.
تأتي مباراة النيجر أيضا بعد أيام قليلة من إجراء قرعة كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري وقرعة كأس الكونفدرالية الأفريقية التي أجريت بالأمس في أحد الفنادق الكبرى، حيث تم التعرف على الفريق الذي سيلعب معه الأهلي في دور الثمانية يوم ١٥ سبتمبر الجاري خارج مصر.. ومباراة العودة يوم ٢٢ سبتمبر بإستاد القاهرة أو بإستاد برج العرب، كما عرف أيضا النادي المصري الذي لم يخسر ولا مباراة في دوري المجموعات وسيعرف الفريق الذي سيلعب أمامه في الدور المقبل.