جوجل تعلن عن تكنولوجيا ذكاء اصطناعي لمكافحة الإساءة الجنسية للأطفال
أعلنت شركة جوجل الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا يوم الإثنين، أنها تقوم بتوظيف تكنولوجيا ذكاء اصطناعي جديدة لمكافحة نشر محتويات تنطوى على إساءة جنسية للأطفال على الإنترنت.
وذكرت جوجل، أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة لديها تستخدم الشبكات العصبية العميقة في عملية معالجة الصور للمساعدة في اكتشاف وكشف مواد الإساءة الجنسية للأطفال على الإنترنت.
وسوف تتاح الأداة الجديدة القائمة على الشبكات العصبية العميقة مجانا للمنظمات غير الحكومية و"شركاء الصناعة" الآخرين بما في ذلك شركات التكنولوجيا الأخرى عن طريق خدمة جديدة لواجهة برمجة التطبيقات تتعلق بسلامة المحتوى ويمكن تقديمها عند الطلب.
وكتب الخبير الهندسي بجوجل نيكولا تودوروفيتش ومدير المنتج أبهي تشودري في موقع التدوينات الرسمي للشركة، كتبا يقولان إن "استخدام الإنترنت كوسيلة لنشر المحتوى الذي يستغل الأطفال جنسيا هو أحد أسوأ الانتهاكات التي يمكن تصورها".
وقال المهندسان بجوجل، إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الجديدة ستساعد بشكل كبير مقدمي الخدمات والمنظمات غير الحكومية وغيرها من شركات التكنولوجيا على تحسين كفاءة كشف مواد الإساءة الجنسية للأطفال.
وأشارا إلى أن "الكشف السريع للصور الجديدة يعني أن الأطفال الذين يساء إليهم جنسيا اليوم من المرجح أن يتم تحديدهم وحمايتهم من أي مزيد من عمليات الإساءة".
هذا ولقد أصبحت العديد من شركات التكنولوجيا الآن أكثر استعدادا للاستفادة من الذكاء الاصطناعي للكشف عن أنواع مختلفة من مواد الإساءة الجنسية للأطفال، ويمثل إعلان جوجل هذا التزاما جديدا منها بمكافحة محتوى مواد الإساءة الجنسية للأطفال على الإنترنت من خلال تقاسم "أحدث أوجه التقدم التكنولوجي".
