مدير دراسات مركز الوحدة العربية: التطرف بحر يسبح فيه الإرهاب
قال عبد الإله بلقزير، مدير الدراسات بمركز دراسات الوحدة العربية، إن بين التطرف والإرهاب، علاقات اتصال وانفصال، موضحا أنه لا يوجد إرهاب يمكن أن يحدث دون أن يسبقه تطرفًا في الرأي.
وأوضح في تصريح له، أن الإرهاب ينقل التطرف من حيز الأفكار إلى حيز الأفعال، ويترتب على ذلك الكثير من المنكرات بحسب وصفه.
وتابع: التطرّف هو البحر الذي يسبح فيه هذا الإرهاب، وما أدى لتفاقم هذه الظواهر واستفحال أوضاعها في بلادنا العربية المعاصرة، جملة من الأسباب الاجتماعية والاقتصادية، والثقافية والنفسية.
وتابع: توسع الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، ولد الثنائيات الحادة، مثل الغنى الفاحش والفقر المدقع في بيئات ضيقة بالأساس لا تتحملهما معًا.
واختتم: أوضاع البؤس والحرمان، تشكل بيئة مثالية لنشر أفكار التطرف، بواسطة النخب المتطرفة التي تستغل الضغوط الاجتماعية لاستمالته الشباب إليها، وتجنيده في مؤسساتها الدعوية وغير الدعوية.
