رئيس التحرير
عصام كامل

خناقات شوارع بين الساسة حول العالم.. صفع نائب برلماني من وزيرة في برنامج تليفزيوني بأوكرانيا.. البرلمان التركي يشهد مشادات ساخنة وتعدي بالضرب أمام الكاميرات.. ورئيس وزراء التشيك يشتبك مع وزير الصحة

فيتو

لم تقتصر المشاجرات والمشادات الكلامية في الشوارع على مجموعة من الشباب أو الخارجين عن القانون فقط، ولكن خلال الفترة الماضية، دخلت تلك المشاجرات في الحياة السياسية بين الساسة وأصحاب السلطة التشريعية والمسئولين أمام الكاميرات، فأصبح الأمر يعبر عن تدني مستوى الساسة حول العالم.


ترصد «فيتو» خلال التقرير التالي أبرز المشاجرات بين السياسيين أمام الكاميرات.

صفعة على الوجه
آخر تلك الوقائع، عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو يرصد تعدي نائبة سابقة في البرلمان الأوكراني تدعي "إينا بوجوسلوفسكايا"، على وزير النقل الأوكراني السابق "يفجيني تشيرفونينكو" وتصفعه على وجهه.

وذلك خلال استضافتها في برنامج داخل ستوديو قناة "112 أوكرانيا" بعد نقاش حاد دار بينهما، وذلك وفقًا لـ"سبوتنيك".

مشادات ساخنة

لم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، ففي يوليو الماضي، شهد البرلمان التركي، مشاجرات ومشادات ساخنة وصلت إلى التشابك بالأيدي بين حزب العدالة والتنمية التابع للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبين تيارات المعارضة.

ونشبت المشاجرة على خلفية محاولة حزب العدالة منع تيارات المعارضة داخل البرلمان من الحديث حول عدد من القضايا من بينها الأزمات الاقتصادية التي تضرب أنقرة.

التعدي بالضرب
وفي نفس الشهر، وقع شجار أمام مقر وزارة الطاقة والصناعة الأوكرانية، لحظة وصول وزير أوكراني يدعى "إيغور ناساليك"، وبين نائب في البرلمان الأوكراني يدعى "شاخوف" وتبادل الطرفان السباب والعراك.

ووفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم"، تم نشر الفيديو على صفحة رئيس الاتحاد المستقبل لعمال المناجم في أوكرانيا على "فيس بوك"، وبدأت الواقعة بتوقيف سيارة "ناساليك" من قبل عدد من المتظاهرين، وبعدها خرج الوزير من السيارة وحاول التحدث إلى عمال المناجم، ولكنه تشاجر مع النائب "شاخوف" ما دفع رجال الأمن للتدخل.


داعش
وفي 2014، نشب عراك داخل البرلمان التركي بين نواب الغالبية والمعارضة، حول دعم حكومة أردوغان لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، بالإضافة إلى عمل معسكرات تدريب لهم داخل إسطنبول.

رئيس الوزراء
وفي نفس العام، صفع رئيس وزراء التشيك وزير الصحة على مؤخرة رأسه بالقلم، وذلك خلال مؤتمر صحفي أمام جميع الحضور والكاميرات، بسبب كثرة الشكاوى حول تدني مستوى الخدمة في المستشفيات.

الأمر الذي جعل وزير الصحة ينسحب من المؤتمر، ولكنه تراجع وتشابك بالأيدي مع رئيس الوزراء.
الجريدة الرسمية
عاجل