رئيس التحرير
عصام كامل

«التمييز بين الأصلي والمقلد في الآثار» دورة تدريبية بمتحف الحضارة

المتحف القومي للحضارة
المتحف القومي للحضارة المصرية

قال المهندس محروس سعيد المشرف العام للمتحف القومي للحضارة المصرية، إنه في إطار الأنشطة الثقافية والتنويرية التي يقوم بها المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، تم التنسيق مع إدارة التدريب والنشر العلمي بالإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالموانئ المصرية على انعقاد دورة تدريبية بمتحف الحضارة والتي بدأت فعالياتها اليوم الإثنين، تحت عنوان ( التمييز بين الأصلي والمقلد في الآثار القبطية والنسيج).


وأكد أن ورشة العمل تستمر ثلاثة أيام متتالية ويتم فيها تناول كل ما يتعلق بالنسيج من خامات طبيعية وصناعية والتعرف على الطرق والأساليب المتبعة في صناعة المنسوجات قديما وحديثا وطرق التمييز بينهما وكذلك الفحص الميكروسكوبى والعينى وأيضا التعرف على أنواع الصناعة والصباغة والتقنيات المختلفة، ثم إجراء مقارنة بين مظاهر التلف الطبيعية والصناعية.

وأضاف أن ورشة العمل تضم خمسة عشر أثريا منهم خمسة آثاريين من متحف الحضارة وعشرة من المنافذ الأثرية، وقد بدأت ورشة العمل اليوم بكلمة افتتاحية للدكتور لؤي سعيد مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية وتلاها محاضرة علمية عن فن النسيج للدكتور عزت صليب مدير عام ترميم الآثار القبطية ثم تلاها كلمة لـ "ليلى فرماوى" مدير إدارة التدريب والنشر العلمى للمنافذ الأثرية، وشارك في إعداد ورشة العمل الدكتورة شيرين رمضان بإدارة التدريب والنشر العلمى للمنافذ والدكتورة مها سويلم مسئولة إدارة التدريب بالمتحف، وقام المشاركين في الدورة بإلقاء الضوء على تجارب عملية للتعرف على الفرق بين نماذج من النسيج الحديث وأخرى من التراث الأثرى.


وأكد معتز الحسيني المسئول الإعلامي لمتحف الحضارة، أن هذه الورشة تعد باكورة عمل جماعى لإنجاز مهمة تاريخية وحضارية، فهى تترك مساحة كافية لإيجاد روح الاعتماد على النفس وخوض التجارب للاستفادة منها، وها نحن أمام حصاد أنشطتهم والذي يقدمونه لأجيالهم اللاحقة متمثلا في تجاربهم وخبراتهم في ظل التعاون المثمر البناء والذي سيظل دائمًا وأبدًا هو طوق النجاة للحفاظ على هذا التراث النادر، كما أنه يساعد الأثريين والمرممين ومفتشى المنافذ في تنفيذ مهامهم على أكمل وجه، وسوف يقوم الأعضاء المشاركين في نهاية ورشة العمل بتفقد أروقة متحف الحضارة والتعرف على قاعة العرض المؤقت والتي تضم حرفة النسيج حيث تعبر في مضمونها عن عمل رائع ومتميز أصبح ببن أيدينا، ليترك متحف الحضارة تراثا لأبنائه يفتخرون به على مر السنين.
الجريدة الرسمية