دبلوماسي قطري يكشف مفاجأة صادمة عن حل أزمة المقاطعة
أكد الدبلوماسي القطري، ناصر بن حمد، أن المعطيات المتوفرة حول أزمة المقاطعة مع الدوحة، تؤشر على استمرار الأزمة لعدة سنوات مقبلة.
وأوضح الدبلوماسي القطري المقرب من الديوان الأميري، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن التوقعات بشأن نهاية لأزمة الخليج في ظل المعطيات الحالية ليست سوى تحليلات رغبوية لا تعتمد على حقائق الواقع على الأرض.
مضيفا، "التحليل لا يتم حسب الرغبات يا سادة، بل يعتمد الوقائع رغم مرارتها.. أزمة الخليج ستستمر لسنوات حتى يغيب أحد أقطابها الفاعلين".
وحول مدى حضور أو غياب، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الأزمة، قال الدبلوماسي القطري: "لا ترامب ولا غيره يستطيع حل قضية ثقة تم تدميرها"
وتابع زاعما: "المشكلة في دول المقاطعة وبالذات السعودية والإمارات وهما من مواقفهما وحربهما سياسيا وإعلاميا وحصارهما لا يبدو أن لديهما الشجاعة للاعتراف بخطأ قيادتهما".
وفي رده على أحد المغردين حول إمكانية انفراج الأزمة بـ"أمر دولي قسري"، أو نهايتها بأزمة اقتصادية خانقة تضرب أطرافها، قال «بن حمد»: لن يكون هناك أمر دولي، ومن يبني على ذلك يبني على أوهام، نعم غياب أحد رءوس المشكلة قد يخلق انفراجا محدودا، أما أزمة اقتصادية فلن تغير من الوضع.