تجار فاكهة عن حملة «خليها تعفن»: كانوا قاطعوا البنزين أولى (صور)
داخل سوق "سليمان جوهر" بمنطقة الدقي، تسير عملية البيع والشراء بشكل طبيعي خاصة عند عربات الفاكهة المتواجدة بالسوق، وذلك بعدما دشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" حملة لمقاطعة شراء الفاكهة نظرا لارتفاع أسعارها تحت هاشتاج «#خليها_تعفن»، ووصلت أسعار المانجو "الزبدية" إلى 16 جنيها، وبلغ سعر التين والكمثرى 20 جنيها، وسجلت الجوافة 15 جنيها، والموز 20 جنيها، وسعر كيلو البلح عشر جنيهات.
حيث أشار أحد بائعي الفاكهة بالسوق، إلى استمرار المواطنين في شراء الفاكهة بالرغم من ارتفاع أسعارها، قائلا "الناس مش بيفرق معاها حملات المقاطعة كانوا قاطعوا البنزين".
تقاطعه سيدة أثناء شرائها للخضار، بأنها سمعت عن تلك الحملة وتنوي المقاطعة، كما أبدت اندهاشها من أسعار الفاكهة عند شرائها الخميس الماضي.
بينما يوضح بائع آخر أنه لا يجبر الزبون على الشراء، وأن ما عليه سوى إجابة المار إذا سأل عن السعر ويبقى القرار النهائي في يد الزبون، مضيفا "رغم ارتفاع الأسعار الناس بتاخد الغالي وتسيب الفاكهة الرخيصة زي البلح الأسود".
«لازم هشتري علشان الأطفال اللى معايا»، تقولها سيدة وهي تحمل أكياس الفاكهة بيديها، مشيرة إلى أنها تحاول تقليل الكمية المشتراة ولكن لا يمكنها منعها تماما عن المنزل.
بينما أرجع أحد البائعين السبب في ارتفاع أسعار الفاكهة إلى تجار الجملة، فهم من يتعاملوا مع الفلاح مباشرة، ففي الأوقات التي تشهد قلة في الزرع عند الفلاح ينتج عن ذلك رفع الأسعار، ولكن التجار يرفعون السعر حاليا رغم توافر الزرع على حد قوله.
