تفاصيل اكتشاف أكبر عنقود مجرات في الفضاء
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة، اكتشاف مايكل ماكدونالد من معهد كافلي لعلوم الفيزياء الفلكية والفضائية، لعنقود مجرات ضخم جديد، موضحة أنه في عام 2012، اكتشف «ماكدونالد» وزملاؤه عنقود «فونيكس» وهو واحد من أكبر عناقيد المجرات الضخمة والساطعة في الكون، وكان اللغز بالنسبة لهم هو السبب في عدم العثور على هذا العنقود في وقت مبكر وهو شديد السطوع وفي منطقة من السماء يمكن ملاحظتها بسهولة.
وأضافت الجمعية في الإعلان عن تفاصيل هذا الاكتشاف، أن علماء الفلك افترضوا أن عناقيد المجرات تبدو رقيقة ومنتشرة جدًا في نطاق الأشعة السينية على عكس المصادر الشبيهة بالنقاط والتي تم تفسيرها على أنها «كوايزرات» نشطة جدًا أو ثقوب سوداء.
وأوضحت أن هذا الاكتشاف يثبت أن عناقيد المجرات يمكن أن تستضيف بالفعل ثقوب سوداء نشطة جدًا مما يدفع إلى التساؤل، هل يمكن أن تكون هناك عناقيد مجرات مجاورة أخرى لم يتم التعرف عليها، وهو ما بحث عنه «ماكدونالد» وتوصلوا إلى اكتشافهم الجديد.
وتابعت أن ذلك أول اكتشاف لعنقود ضخم من المجرات على بعد 2.4 مليار سنة ضوئية، ويتكون العنقود من مئات المجرات الفردية تحيط بكوازار قوي يسمى «PKS1353-341».
ويقدر الباحثون في تحليلاتهم أن هناك مئات من المجرات الفردية في العنقود، وهم أيضا يقدرون أن الكوازار «PKS1353-341» هو أكثر إشراقًا من الشمس بنحو 46 مليار مرة.