زغلول صيام يكتب: هل تنجح اللجنة الأولمبية فيما فشل فيه الآخرون؟
اختلفت كثيرا مع المهندس هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية، وانتقدته كثيرا في فترات طويلة، ولكن في موقف نادي الزمالك وجمعيته العمومية أرى أن هناك تصرفا باحترافية خاصة، وأن قانون الرياضة الجديد منحهم الصلاحية للتعامل مع جميع الأندية في بر مصر.
لم يخشَ مسئولو اللجنة الأولمبية، سواء المهندس هشام حطب، أو المهندس ياسر أدريس، لغة التهديد والوعيد، وقالوا كلمتهم في جمعية الزمالك العمومية، وأنها باطلة، وهو الكلام الذي لم يأتِ على هوى رئيس الزمالك.
كنت أتمني أن ينأى الوزير بنفسه عن تلك القضية، وأن يترك القانون يأخذ مجراه، ولكن ذهاب موظفي الجهة الإدارية أعطى نوعا من الشرعية على ضرب القانون في مقتل، وهي سنة لو تم تعميمها ستكون العواقب وبيلة.
لم ينفعل "حطب" أو "إدريس" بل عالجا الموقف بمنتهى الحكمة، من خلال اللجوء للقنوات الشرعية، سواء بلاغ للنيابة، ومحضر سب وقذف، ثم تكوين لجنة استماع لرئيس الزمالك، وتصعيد الأمر للجنة الأولمبية الدولية وراءها خطوات مرتبة ومنظمة، هدفها تفعيل القانون.
والحق أنني مندهش، فإذا كانت القرارات على الهوى، كانت اللجنة الأولمبية أفضل لجنة، والوزير (دكر)، أما لو كانت على غير الهوى فلا بد أن تسمع القاموس، والحقيقة أن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد الآخر.
نعم اختلفت مع حطب في أمور كثيرة، ولكن للإنصاف لابد أن أشيد بموقف اللجنة في هذا الإجراء، طالما أن القانون يمنحها هذا الحق، وإلى أن تتضح الحقائق كافة سيكون لنا مقالات في هذا الشأن.
لم ينفعل "حطب" أو "إدريس" بل عالجا الموقف بمنتهى الحكمة، من خلال اللجوء للقنوات الشرعية، سواء بلاغ للنيابة، ومحضر سب وقذف، ثم تكوين لجنة استماع لرئيس الزمالك، وتصعيد الأمر للجنة الأولمبية الدولية وراءها خطوات مرتبة ومنظمة، هدفها تفعيل القانون.
والحق أنني مندهش، فإذا كانت القرارات على الهوى، كانت اللجنة الأولمبية أفضل لجنة، والوزير (دكر)، أما لو كانت على غير الهوى فلا بد أن تسمع القاموس، والحقيقة أن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد الآخر.
نعم اختلفت مع حطب في أمور كثيرة، ولكن للإنصاف لابد أن أشيد بموقف اللجنة في هذا الإجراء، طالما أن القانون يمنحها هذا الحق، وإلى أن تتضح الحقائق كافة سيكون لنا مقالات في هذا الشأن.
وفي النهاية لا بد أن تختفي نغمة الصوت العالي، ولغة التهديد والوعيد، ومراعاة أنها رياضة، والمفروض أن تصدر القيم، وكل شيء جميل، وللحديث بقية.