رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأنبا يوليوس: المرأة حافظة الإيمان المسيحي في كل العصور

فيتو

شارك الأنبا يوليوس أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإيبارشية مصر القديمة ومسئول العمل المسكوني والخدمة بالكنيسة، في فعاليات اليوم الثاني من لقاء "المرأة في الكنيسة الأولى تساؤلات معاصرة"، ببيت أسقفية الخدمات بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة نصر.


وقال الأنبا يوليوس إن المرأة كانت حافظة الإيمان المسيحي بكل العصور، مشيرًا إلى أن الكنيسة شهدت أوقاتا صعبة تم خلالها منع الصلاة بالكنائس.

وأوضح أن فترة انتشار الشيوعية أغلقت كثيرا من الكنائس وحينها ظهر الدور الأمثل للمرأة المسيحية عندما فتحوا منازلهن لتكون كنائس للصلاة بديلًا عن الكنائس المغلقة.

وأكد أن المرأة هي أساس الإيمان المسيحي الذي يتعلمه الطفل صغيرًا عندما يرى والدته مثالا حقيقيا للمرأة الفاضلة التي يتعلم منها الصلاة منذ صغره.

وأضاف الأنبا يوليوس: "مبارك عقل المرأة المقدس الذي يجعل من المرأة هي صمام أمان لبيتها وخدمتها ومجتمعه".

وتضمنت فعاليات اللقاء جلسات حوارية عن المرأة والثقافة والتي ناقشته الدكتورة هويدا عدلي باحثة في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، حيث قالت: إن الثقافة هي الدائرة الأخطر في قهر المرأة بالدول العربية من خلال العادات والتقاليد التي أثرت سلبا على أوضاع المرأة كما تحدثت السكرتيرة الإقليمي بالاتحاد العالمي المسيحي للطلبة السي وكيل عن مفهوم الحركة المسكونية ودورها في طرح قضايا المرأة، حيث تطرقت إلى تطور مفهوم الحركة المسكونية حتى وقتنا الحاضر وذكرت 10 قيم للتنشئة المسكونية في تفعيل دور المرأة.

وشارك بالحضور في فعاليات اليوم الثاني باللقاء أيمن كرم السكرتير الإقليمي المشارك بالاتحاد وموسى مهني رئيس اللجنة الإقليمية بالاتحاد في مصر بمشاركة شباب الحركات المسيحية من دول مصر وسوريا ولبنان والسودان وفلسطين والعراق والأردن.
Advertisements
الجريدة الرسمية