رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محامي والدة «طفلي الدقهلية»: محمد وريان خرجا مع والدهما برغبتهما

طفلي الدقهلية
طفلي الدقهلية

أكد هيثم الجندي محامي سماح طارق الشافعي والدة طفلي ميت سلسيل بالدقهلية "محمد وريان" في القضية المعروفة إعلاميا بـ"قضية عصافير الجنة" المتهم فيها والدهما بقتلهما، أن والدة الطفلين أكدت عدم اصطحاب والدهما لهما برغبته بل إن الأطفال هي التي أصرت على الخروج معه، قائلا: "الأولاد شبطوا في والدهم".


وأشار "الجندي" إلى أن والدة الطفلين على قناعة كاملة أن زوجها لم يرتكب الجريمة، لافتا إلى أن والدة الطفلين مريضة، وأوضح أن أسرة والدة الطفلين أكدت عدم وجود أي مشكلات بين نجلتهم وزوجها "المتهم"، وأنه ميسور الحال ولا يعاني أزمات مالية أو مشكلات أسرية.

وتابع "الجندي" المطلب الأساسي لوالدة الطفلين هي مواجهة المتهم لكن لا نعلم مكانه حتى الآن ولا محاميي المتهم يعلمون أين يحتجز، مشيرا إلى أن من حق المجني عليه مواجهة المتهم للوصول للحقيقة سواء بريء أو متهم.

وكان مركز شرطة ميت سلسيل بمديرية أمن الدقهلية تلقى بلاغا من "محمود ن. م" 33 سنة، مزارع، مقيم بدائرة المركز، أثناء وجوده بأحد المتنزهات العامة بمدينة ميت سلسيل يرافقه نجلاه (ريان، 5 سنوات - محمد، 3 سنوات) فوجئ باختفائهما عقب انشغاله بالحديث مع أحد الأشخاص، والعثور على جثتي الطفلين بنهر النيل بمدينة فارسكور بدمياط، وما أفاد به مفتش الصحة أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق.

وعلى الفور شكلت أجهزة الأمن فريق بحثي لكشف ملابسات الواقعة، إلا أن فريق البحث لاحظ أن سلوك والد الطفلين لا يتناسب مع هول الواقعة الأمر الذي أثار الشكوك حوله، خاصة مع نتيجة التحريات التي أثبتت أن شخصيته مضطربة وتتسم باللامبالاة والاستهتار، وتعاطيه المواد المخدرة، إضافةً إلى مغافلته الحاضرين لمراسم دفن طفليه عقب وفاتهما وهروبه.

وحسب بيان وزارة الداخلية، تأكد وجوده بمدينة فارسكور باتصاله بزوجته في وقت متزامن مع إلقاء الطفلين بنهر النيل ومشاهدته لأحد معارفه بمنطقة كوبري فارسكور (أيد الأخير ذلك) كما رصدت كاميرا بمحطة وقود بناحية قرية حجاج بمدينة فارسكور الأب المتهم وبصحبته الطفلين داخل سيارته متوجهًا إلى كوبري فارسكور أعلى نهر النيل.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن فريق البحث من ضبطه وبمواجهته تبين أنه مرتكب الحادث، حيث اعترف تفصيليًا باصطحابهما صباح يوم العيد بسيارته وتوجه لزيارة أحد أقاربه، وعقب ذلك اصطحبهما لمدينة الملاهي "لاختلاق واقعة اختفائهما" ثم اصطحبهما بسيارته وتوجه بهما إلى أعلى كوبري فارسكور وقام بإلقائهما بنهر النيل.

كما أخبر زوجته هاتفيًا أنه فقد الطفلين "على غير الحقيقة بالملاهي" ثم عاد لمدينة الملاهي مرة أخرى وطلب من أحد أصدقائه الاتصال بشرطة النجدة والإبلاغ عن فقد الطفلين، وتأييد ذلك بشاهدي رؤية (مهندس زراعي - عامل بمدينة الملاهي) حيث شاهداه حال خروجه من مدينة الملاهي بسيارته وبصحبته الطفلان، وعلل ارتكابه الواقعة لسوء علاقته بزوجته واتهامها الدائم له بعدم تحمل مسئولية تربيتهما.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.
Advertisements
الجريدة الرسمية