في الذكرى الـ21 لرحيل «ديانا».. حكايات مؤلمة عن أميرة القلوب (صور)

رغم مرور 21 عامًا على رحيل "أميرة القلوب" الأميرة ديانا إلا أنها ما زالت باقية في قلوب الملايين، وظلت ذكرى رحيلها المأساوي بسبب حادث سير في نفق فرنسي مع حبيبها المصري عالقًا في أذهان جميع محبيها.

أميرة الأساطير
رغم الألم والحزن الذي عانته الأميرة "ديانا" في حياتها إلا أن نهايتها كانت حزينة أيضًا حيث لقت حتفها في حادث مروع في نفق جسر "ألما" في باريس وهي برفقة حبيبها المصري دودي الفايد، لكنها بقت أميرة أسطورية في خيال كل محبيها فهي الحلم صعب المنال.

آخر كلماتها
قبل دقائق من مفارقة الأميرة ديانا للحياة وصل "كزافييه جورميلون" من بين أول رجال الإطفاء إلى مكان الحادث المروع حيث تحطمت السيارة التي كانت تركبها أميرة القلوب.

وقال جورميلون: "كانت السيارة في حالة مريبة وتعاملنا معها مثلما نتعامل مع أي حادث طريق"، مشيرًا إلى أن الأميرة لم تتعرض إلا لإصابات بسيطة في كتفها اليمنى ولم يكن هناك أية آثار دماء أمسكت بيدها لتهدئتها، عندما ظلت تصرخ وتتساءل عما يحدث مرددة "يا إلهي ماذا يحدث".

صور جديدة
في ذكرى رحيلها الـ21 نشرت روزا مونكتون، صديقة مقربة من الأمير "ديانا" صورا جديدة لها لم تنشر من قبل، ويبدو أنها كانت في طائرة خاصة وهي مسترخية وتضحك بشكل هستيري وترتدي ثيابًا رياضية معلقة على الصورة "دائمًا أتذكرك".

وكانت الأميرة ديانا وروزا تجمعهما صداقة حميمة، كما أنها من آخر الأشخاص الذين شاهدوا ديانا على قيد الحياة عام 1997. قبل أقل من أسبوعين من وفاتها، عندما كانوا يقضون عطلة في اليونان ويبحرون حول الجزر على متن طائرة.

كرهها الملوك
رغم أنها حصلت على محبة الجميع إلا أن الشخص الوحيد الذي أحبته لم يبادلها نفس المشاعر وكان يفكر بغيرها، كما أنه كان يواعد شقيقتها سارة وهي عمرها 16 عامًا، ليس ذلك فحسب بل كان لهما صديقة مقربة كان يخون زوجته معها وهي سبب طلاقهما فيما بعد وأصبحت زوجته الآن.

راقصة باليه
لم تكن الأميرة ديانا طالبة متفوقة ورسبت في عدة مواد بالمدرسة، وعملت في بداية حياتها كجليسة أطفال، كما أنها كانت تحلم بأن تصبح راقصة باليه، لكنها لم تتمكن من مواصلة تعليمها بسبب طولها الزائد الذي كان يحاصرها في كل شيء حتى إنها كانت تجبر على الظهور في الصور الملتقطة برفقة الأمير تشارلز أقصر منه وفقًا لتعليمات ملكية.