إدارة ترامب تعتزم نقل عناصر من «داعش» لمعتقل جوانتانامو
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إرسال أعضاء في تنظيم "داعش"، بينهم بريطانيان مما يسمى خلية "البيتلز"، إلى مركز الاعتقال العسكري في جوانتانامو.
وذكرت وسائل إعلامية عن مسئولين أمريكيين ودبلوماسيين أجانب، أن هذا السجن الذي أنشأ في كوبا يمكن أن يستخدم لاحتجاز بعض المقاتلين الأجانب "البارزين" الذين اعتقلوا في سوريا والعراق، إلى أجل غير مسمى، في حين أن معتقلين آخرين لا تريد بلدانهم أن يعودوا إليها سيرسلون إلى سجن يديره العراق.
وكان كوتي والشيخ عضوان في عصابة خطف من 4 أشخاص في تنظيم داعش وأطلق عليهما المخطوفون اسم "البيتلز" بسبب لهجتهما البريطانية. واشتهرا بتصوير عمليات قطع الرءوس، ويعتقد أنهما قتلا الصحفي الأمريكي جيمس فولي والعديد من موظفي الإغاثة الغربيين.
وعمليات النقل هذه إلى جوانتانامو تشكل تحولا في السياسة الأمريكية، ذلك أن مركز الاعتقال الذي ضم 780 سجينا كحد أقصى لم يشهد أي عمليات نقل جديدة إليه منذ العام 2008. وهو لا يضم حاليا سوى 40 معتقلا، بينهم العديد من أعضاء تنظيم "القاعدة" المتهمين خصوصا بالمشاركة في اعتداءات الـ11 من سبتمبر في الولايات المتحدة.
وقالت سارة هيجنز المتحدثة باسم البنتاجون إنه "لم يتم تحديد أي شخص في هذه المرحلة لكي يتم نقله إلى جوانتانامو".
وأضافت أن "مركز الاحتجاز في جوانتانامو هو خيار لسجن المقاتلين الأعداء على المدى الطويل"، مشيرة إلى أن "الخيارات الأخرى تشمل نقل (السجناء) إلى شركاء آخرين أجانب أو الملاحقات أمام القضاء في الولايات المتحدة".