رئيس التحرير
عصام كامل

5 معلومات عن المرشح الأبرز لتولي منصب سفير أمريكا بمصر

 ديفيد مايكل ساترفيلد
ديفيد مايكل ساترفيلد

أكد مسئولون أمريكيون أن ديفيد مايكل ساترفيلد سفير الولايات المتحدة المقبل لمصر، وهو سياسي مخضرم، عمل بالعديد من الدول العربية، وعلى نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منطقة الخليج، ولبنان، والعراق، كما شغل منصبا بمصر عام 2013.


تاريخ الدبلوماسي
ولد ديفيد مايكل ساترفيلد في 18 ديسمبر 1954 في بالتيمور، ميريلاند، وتخرج في جامعة ميريلاند حاملا ليسانس في الآداب عام 1976.

ودخل السلك الدبلوماسي في عام 1980، وعمل في البعثات الأمريكية في الخارج في كل من جدة وتونس وبيروت ودمشق، ثم أصبح مدير الأمانة التنفيذية لموظفي وزارة الخارجية من عام 1990 حتى 1993، ثم مديرا لمنطقة الشرق الأدنى وشئون جنوب آسيا بين عامي 1993 حتى 1996، بعدها شغل منصب مدير مكتب الشئون العربية الإسرائيلية 1996-1998 في وزارة الخارجية، تولى بعدها منصب سفير أمريكا في لبنان في الفترة من سبتمبر 1998 إلى يونيو 2001.

في1 يونيو 2004 تم تعيينه سفيرا للأردن بديلا عن إدوارد وليام غنيم، ثم أمين مساعد لوزير لشئون الشرق الأدنى، وفي مايو 2005 تم إرساله إلى العراق كنائب رئيس البعثة برتبة سفير.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تعيين ساترفيلد كمنسق للعراق وكبير مستشاري وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، في 19 مايو 2006.

العمل في سيناء
وفي 1 يوليو 2009 تولى قيادة القوة متعددة الجنسيات والمراقبين (MFO)، وهي منظمة دولية مستقلة، مهمتها تنفيذ البنود الأمنية لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، ويقع مقرها الرئيسي في روما مع مسؤوليات حفظ السلام في سيناء.

العودة للعمل الدبلوماسي
عاد ساترفيلد إلى الخدمة الخارجية وشغل منصب رئيس البعثة الدبلوماسية في القاهرة في الفترة من أغسطس 2013 إلى يناير 2014 ثم مستشارا خاصا لوزير الدولة في ليبيا من مايو إلى سبتمبر 2014، وفي 5 سبتمبر 2017 عاد إلى الخدمة الفعلية وتم تعيينه للعمل مديرا لشئون الشرق الأدنى في مجلس الأمن القومي.

جوائز حصل عليها
حصل ساترفيلد على جوائز كثيرة نتيجة لخدمته المتميزة ومنها جائزة الخدمة المتميزة لوزير الخارجية (لخدمة العراق)، وجوائز الشرف الأربعة لوزارة الخارجية، لا سيما فيما يتعلق بعمله في عملية السلام في الشرق الأوسط، وجائزة الخدمة المدنية المتميزة من الجيش العراقي.

سياسته
من ضمن سياساته التأكيد على ضرورة هزيمة التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، كما أنه معارض للنظام الإيراني ويرى أنه يشكل تهديدا للأمن الدولي ويجب التحرك ضده بشكل مشترك مع الحلفاء.
كما أنه يدعم السعودية وقال عنها في وقت سابق، إن الإدارة تدعم رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للإصلاح، وترى أنه حقق خطوات كبيرة في هذا الإطار.
أما العراق فقال ساترفيلد إنه "يمر في منعطف حرج"، مضيفا "نعمل في هذا البلد لإعادته إلى دوره المحوري" ويرفض أي هيمنة خارجية عليه.

الجريدة الرسمية