رئيس التحرير
عصام كامل

5 طرق تربوية لتعويد طفلك التحكم في دوافعه

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

لا يستطيع الطفل الصغير في سنوات عمره الأولى، السيطرة على دوافعه، وعندما يريد شيئا يلح في طلبه، وقد ينفجر في البكاء من أجل تحقيق رغباته، وهذا الأمر يتم تهذيبه من خلال التربية.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أن الطفل الصغير لا يستطيع التحكم في دوافعه، وهو ما يجعله يحاول مرارا وتكرارا أن يصل إلى أي شيء قد منعته عنه.

وتضيف سهام، أنه يمكن لكل أم أن تروض طفلها الصغير، وتساعده في التحكم في دوافعه ورغباته، فقط من خلال اتباع النصائح التالية.

- القواعد الواضحة
كلما زادت القواعد المتعجرفة، كلما اخترقها الطفل وساء تصرفه، فحاولي وضع القليل من القواعد التي تشمل الأمان، ثم اتركي له حرية اللعب والاستكشاف.

- البيئة المناسبة

أعدي بيتك بحيث يكون أمانا لطفلك، وأخفى الأشياء التي لا تريدينه أن يصل إليها أو يلمسها بعيدا، واحضري معك بعض الألعاب أو الكتب عندما تخرجين مع طفلك.

- ترديد القواعد
ذكري ابنك بالقواعد التي تضعينها، وما تتوقعينه منه في مختلف المواقف. فمثلا، قولي له إنه يمكنه أن يساعدك في البحث عن البضائع في السوبرماركت، لكن لا يمكنه الجري بين الممرات، وبهذه الطريقة يمكنك توجيه ابنك وإعطائه بدائل.

- تعليمه الانتظار
علمي ابنك أن ينتظر دوره، وهي طريقة تعلمه في تصرفاته، وسيتعلم أن يثق في أنه بالتأكيد سيحصل على ما يريد إذا انتظر دوره، راعي ضرورة أن تعطي له مبررا مقنعا إذا لم يحصل ما يريد في آخر الأمر، وقد انتظر دوره.

- الألعاب أفضل وسيلة
العبي معه الألعاب التي تتطلب وقتا طويلا، مثل الألغاز أو المكعبات؛ التي تعلم ابنك الصبر، حتى ينتهي من اللعبة أو التصميم الذي ينفذه.
الجريدة الرسمية