«الكيان الصهيوني».. بؤرة للتحرش الجنسي ضد الأطفال (فيديو)

تحولت دولة الاحتلال إلى بؤرة من الشذوذ في كل شيء داخل الشرق الأوسط على عكس ما تدعيه بأنها الديمقراطية الوحيدة المزعومة بالمنطقة، حيث بلغ الشذوذ مداه ليخترق المدارس التي تغرق في قضايا التحرش الجنسي ضد الأطفال من جانب المعلمين.

ويدل على ذلك آخر الفضائح التي تم الكشف عنها في دولة الاحتلال وترصد صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفاصيلها اليوم الخميس، موضحة أنه تم اعتقال شبكة داخل إحدى المدارس تمارس الشذوذ والتحرش الجنسي بحق الطالبات وتحثهن على ممارسة الرذيلة عبر الإنترنت.

الصحيفة العبرية أوضحت أن الشبكة لا تضم معلمين فقط بل جنود أيضًا، ما يثبت أن الفساد الأخلاقي يضرب عمق دولة الاحتلال ليصل إلى المؤسسة العسكرية أيضًا.

استغلال جنسي
وألقت الشرطة القبض على 6 رجال إسرائيليين تتراوح أعمارهم بين 19 و49 عاما بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال، أحدهم معلم من مستوطنة معاليه أدوميم، والآخر طبيب نفساني من القدس بالإضافة إلى تورط جنديين وأخرين.

وتم تمديد اعتقال الإسرائيليين الستة الذين تخصصوا في استغلال البنات جنسيًا ممن تتراوح أعمارهن ما بين 11 إلى 12 عامًا، وصادرت شرطة الاحتلال أجهزة الكمبيوتر التي أجروا منها المراسلات ومقاطع الفيديو والصور المخلة.

والمشتبه بهم كانوا يحثون البنات بالمدارس على خلع ملابسهن أمام الكاميرات والقيام بأفعال مشينة مستغلين طفولتهن عبر الإنترنت.

جرائم الإنترنت
وقالت الشرطة إن عملية الاعتقال تم إطلاقها "في إطار مكافحة الشرطة الإسرائيلية لمرتكبي الجرائم الجنسية على الإنترنت من أجل توفير بيئة آمنة لأطفالنا في الفضاء الافتراضي وتحديد الجناة في جميع أنحاء الشبكة".

وتم تمديد اعتقال جندي يبلغ من العمر 20 عامًا من العفولة ورجل يبلغ من العمر 37 عامًا من الخضيرة حتى يوم غد، وتمديد اعتقال معلم يبلغ من العمر 29 عامًا من معاليه أدوميم حتى مساء السبت، وتمديد اعتقال طبيب نفساني يبلغ من العمر 36 عامًا من القدس حتى يوم الأحد، وسيبقى أيضًا جندي يبلغ من العمر 19 عامًا من مستوطنة "بات يام" ورجل يبلغ من العمر 49 عامًا من جفعتايم حتى يوم الأحد.

ووفقًا لوسائل الإعلام العبرية فإن القضية أصابت الجميع بالصدمة لأنه ليس الأمر ببساطة تقبل فكرة أن المعلم الذي يعلم الطلاب هو من يوجههم إلى الرذيلة.

140 فتاة قاصرة
هذه ليست القضية الأولى إذ إن دولة الاحتلال تعج بمثل هذه القضايا لدرجة أنها تحولت إلى بؤرة للتحرش بكل أنواعه سواء ضد النساء أو الأطفال، وقبل نحو أسبوعين تم الكشف قبل أسبوعين عن أن مدرب كرة يد إسرائيلي من سكان مستوطنة هرتسليا البالغ من العمر 35 عامًا، اتهم في إغواء نحو 140 فتاة قاصرة على الإنترنت.

سجل التحرش
وسجلت دولة الاحتلال أعلى نسبة تحرش في المنطقة خلال العام الماضي، وطالت اتهامات التحرش رجال دين وشرطة وجيش وقادة وتضمنت كل أنواع الجرائم الجنسية من تحرش بأطفال ونساء ولواط وشذوذ، ليتربع الكيان الصهيوني على عرش الإباحية في العالم.