ثورة غضب ضد جمال خاشقجي بسبب تلميع الإخوان بالصحافة الأمريكية
لا يزال مقال جمال خاشقجي، الإعلامي المقرب من جماعة الإخوان الإرهابية، الذي نشره في جريدة واشنطن بوست، قبل يومين، يثير جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أنه يحرض الولايات المتحدة، على إعادة تقييم موقفها من الجماعة.
وطالب الإعلامي السعودي الهارب، في المقال التحريضي، إدارة الرئيس دونالد ترامب، باتباع نهج مختلف، عن إدارة سلفه باراك أوباما، زاعما أن الأخير خالف قواعد الديمقراطية بعدما ساهم في عزل الإخوان عن الحكم في مصر.
بدوره، هاجم الإعلامي عمرو أديب، خاشقجي، ساخرًا من مزاعمه عن تمتع الإخوان بالديمقراطية.
وأكد أديب في رده على مقال خاشقجي، أن الإخوان لم يقتربوا من الديمقراطية بأي شكل، بل كانوا يقتلون المصريين أمام قصر الاتحادية، لمجرد التعبير عن الرأي ورفض سياساتهم، موضحًا أن مرشد الجماعة أدار البلاد في كل كبيرة وصغير بالحكم، ولم يكن لطريقة الحكم علاقة بالديمقراطية، مدللا على ذلك بحصارهم لمدينة الإنتاج الإعلامي، عندما ضاقوا ذرعا بالإعلام الرافض لسياساتهم.
فيما هاجم وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية «أنور قرقاش»، المقال مؤكدا أن كاتبه الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، يسوق لجماعة الإخوان، لإعادة إحياء مخالبها في المنطقة.
وقال قرقاش، عبر حسابه بتويتر: خاشقجي يسوّق في الواشنطن بوست للإخوان من بوابة الديمقراطية، ولا يتطرق إلى الإشكاليات الرئيسية، وعلى رأسها توظيف الجماعة للعنف وعدم رفضها للفكر القطبي التكفيري، وارتباط كبار الإرهابيين بفكر الجماعة في سيرتهم ونشأتهم، بحسب وصفه.