محافظ أسيوط يودع موظفيه ويغادر مكتبه بعد مكالمة هاتفية تؤكد رحيله

رحل المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، عن ديوان عام المحافظة، منذ قليل، بعد تلقيه اتصالا هاتفيًا بنبأ الرحيل.

وجمع المحافظ متعلقاته الشخصية لمغادرة الديوان العام بعد تأكيد عدم التجديد له بعد 4 سنوات عمل في منصبه رغم صدور 3 حركات محافظين في عهده.

وأكد مسئولو المحافظة وموظفو الديوان العام أن الدسوقي ودعهم جميعا وسلم على الموظفين بابتسامة عريضة متمنيا لهم التوفيق مع المحافظ الجديد، وأن يعم التطوير والسلام والأمان المحافظة، فيما رافقه كبار موظفي الديوان حتى وصوله لسيارة الرحيل وسط حالة من الحزن ودموع الموظفين.

وكانت حالة من الارتباك والترقب سادت ديوان عام محافظة أسيوط ومراكزها منذ مساء أمس عقب ورود أنباء عن رحيل المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، وتأكيد بعض المصادر بديوان عام المحافظة رحيله وتركه لحقيبة المحافظة، وبدأ في جمع متعلقاته الشخصية استعدادا لترك الديوان ومغادرة المنصب خاصة أن جميع المحافظين المكلفين سيؤدون اليوم، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكان محافظ أسيوط أكمل عمله مساء أمس داخل الديوان لكنه لم يجر أية جولات اليوم على عكس الأيام السابقة التي شهدت نشاطا ملحوظا له خاصة أيام عيد الأضحى.

فيما نشر عدد من نواب البرلمان بمحافظة أسيوط على صفحات التواصل الاجتماعي عن رحيل محافظ أسيوط وترشيحات بأسماء جديدة تناقلت منذ فترة كبيرة منها مستشار أحمد إسماعيل والمستشار حمدي عبد التواب واللواء جمال نور الدين محمد زكي واللواء حمدي الجزار.

جدير بالذكر أن آخر قرار اتخذه محافظ أسيوط خلال المجلس التنفيذي الذي عقد مع مسئولي ورؤساء المراكز هو إنشاء 11 مدرسة جديدة و6 أجنحة توسعة بمركز أسيوط بالإضافة إلى تخصيص قطع أراضي أملاك دولة لإقامة ملعب خماسي ووحدة إسعاف بقرية درنكة بمركز أسيوط ومدرسة فنية زراعية بمركز منفلوط.