جامعة دمنهور تطلب 1000 فدان لإقامة أكبر مزرعة لحوم وغذاء آمن
طالب الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، من محافظ البحيرة تخصيص 1000 فدان لإقامة مزرعة جديدة للجامعة على أعلى مستوى علمى وآمن على الصحة تحقق الاكتفاء الذاتي من اللحوم لمحافظة البحيرة وتنتج محاصيل زراعية خالية من الهرمونات والأسمدة الضارة.
وأوضح "رئيس الجامعة" خلال مؤتمر صحفى اليوم أن الجامعة تمتلك مزرعة على مساحة 60 فدانا فقط يتم زرع ما يزيد عن 3000 نوع من القمح بها منهم بذور القمح مقاوم للاملاح منها قمح سيدنا يوسف عليه السلام وكلاهما من الأنواع النادرة والمهمة والمطلوبة جدا للتصدير، وكذلك بها 750 نوع شعير من أجود الأنواع و30 رأس ماشية أمهات و100 رأس أغنام، مؤكدًا أنه في حالة تم تخصيص 1000 فدان للجامعة فبإمكان الجامعة إنتاج حيوانى أمن وبسعر التكلفة الذي يتراوح من 80 إلى 85 جنيه لكيلو اللحمة وهو ما قامت الجامعة بطرحة فعلا في عيد الأضحى الماضى.
وقال عبيد: إن الجامعة بها كفاءات كبيرة جدا من الأساتذة والطلاب حصلوا على جوائز وشهادات تقدير من جهات عالمية ولدينا تآخى وبروتكولات تعاون مع 3 جامعات باليابان و3 بروسيا و2 بأمريكا ولكن مع توافر العنصر البشرى المتميز جدا إمكانيات الجامعة ضعيفة للغاية ولا تتيح لهؤلاء فرصة للإبداع.
وطال عبيد تضافر جهود جميع الجهات الخيرية والمنتجة والغرفة التجارية وجمعيات رجال الأعمال وشركات البترول والغاز لإنشاء مستشفى الجامعة التي ستخدم محافظة كبيرة مثل البحيرة، وكذلك طريق الإسكندرية القاهرة الزراعى والمحافظات المجاورة.
مؤكدا أن مشكلة الجامعة في الإمكانيات المادية وخاصة تخصيص الأراضي موضحا أن هناك تهديدا جديدا بغلق كلية التمريض وتشريد الطلبة بها حيث إن مقر الكلية الآن داخل مستشفى دمنهور والمستشفى تطالب بإخلاء مبنى الكلية وحتى الآن لا يوجد بديل متوفر للجامعة عنه برغم أن هناك أمرا تخصيصا من سنة 2006 بمساحة 2080 فدانا داخل مستشفى دمنهور إلا أنه حتى الآن لم يمكنا أحد من تسلم هذه الأرض.
وأشار عبيد أن مساحة الجامعة صغيرة جدا حيث إنها على مساحة 13 فدانا فقط وملتحق بها ما يزيد عن 77 ألف طالب غير الموظفين والإداريين على الرغم من أن أصغر جامعة بمصر على مساحة 100 فدان.
