«عاشور» يكشف كواليس إنهاء أزمة المالية ويشيد بوحدة المحامين

عرض سامح عاشور نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، تفاصيل الأزمة التي نشبت مع قرار وزير المالية الخاص بطريقة محاسبة المحامين.

وقال "عاشور": "كانت هناك بعض الملاحظات للنقابة مما استدعى لاجتماع طارئ لمجلس النقابة العامة لحسم الأزمة والذي انتهى إلى عدد من الخطوات كان التفاوض مع المسئولين أحد بنودها".

وأوضح نقيب المحامين خلال جلسة حلف اليمين للمحامين الجدد المنعقدة اليوم الأربعاء، باتحاد عمال مصر أنه انطلاقا من نتائج اجتماع مجلس النقابة تواصلت النقابة مع المسؤلين في الدولة مع مجلس النواب ووزير المالية حتى انتهت الأزمة بالأمس بإلغاء القرار السابق إصداره من وزير المالية.

وعن موعد تنفيذ القرار القرار كشف النقيب أنه سيصدر القرار الجديد في الجريدة الرسمية متضمنا تعديل القرار من حيث إن يكون السداد تحت حساب الضريبة على نوع الدعوى وليست على درجة قيد المحامى، وذلك لتصبح على النحو التالى: "15 جنيها للدعاوى الابتدائية، 25 جنيها لدعاوى الاستئناف، 100 جنيه لدعاوى النقض".

وأكد رئيس اتحاد المحامين العرب أن هذه الحلول نتيجة حوار موضوعي مسئول مع جهات مسئولة، وأن هذه شجاعة تحسب لوزير المالية بشأن تعديل القرار وتحسب للنقابة العامة وجموع المحامين، مشيدا بمشهد الالتفاف والاتحاد حول نقابة المحامين لحل الأزمة مضيفا أنه كان هناك توازن دقيق في وقفة المحامين دون تخاذل.

وقال النقيب العام إن ما حدث يؤكد دور النقابة ومسؤوليتها في كيف إدارة الأزمات والتفاوض من أجل مصلحة المحامين لتحقيق دائما ما هو في مصلحة المحامين.

ووجه "عاشور الشكر للجمعية العمومية للمحامين التي ساندت النقابة في قراراتها ودولة رئيس مجلس النواب ووزير المالية.

وأكد "عاشور" خلال كلمته للمحامين الجدد على أن قسم المحاماة التزام يؤدي إلى مسؤوليات كبيرة، وأن مهنة المحاماة ليست حرفة ولا وظيفة ولكن رسالة للدفاع عن العدل والحقوق.

وشدد نقيب المحامين على ضرورة الاهتمام بالمظهر اللائق الذي يحافظ على قيمة ومكانة المهنة، وأن الحديث عن المحاماة يبدأ بمظهر المحامي ويمثل مكانته في كافة أماكن ممارسة العمل من نيابات وأقسام ومحاكم، وأن تلتزم المحامية في زيها بالحد الأدنى من الاحتشام الذي يحميها من العدوان البصري والذهني، فلا يصح أن تترخص في زيها وتهدر قيمة كونها محامية.

وطالب النقيب العام، الخريجين الجدد، الاهتمام بالثقافة القانونية والعامة واكتساب المهارات اللازمة عن طريق التعلم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الدراسة في كليات الحقوق لا تكفى لممارسة المهنة، والإبداع والتنافس هو ما يخلق الفروق بين المحامين المتميزين وغيرهم، وذلك من خلال التزود بالثقافة العامة في جميع المجالات في الفن والرياضة والعلوم والأدب والفضاء وجميع العلوم الأخرى.

وحضر الجلسة يحي التوني أمين الصندوق وأبو بكر الضوه الأمين العام المساعد وكمال مهنا وأسامة سلمان أعضاء مجلس النقابة العامة وهشام زين نقيب شمال القاهرة ويسري فرجاني أمين عام نقابة المنيا.