سؤال برلمانى لوزير التعليم عن مستقبل الطلاب المتفوقين
قدم المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، عضو مجلس النواب، سؤالا إلى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، موجها إلى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بشأن مستقبل طلاب مدارس المتفوقين.
وأوضح أنه كان الهدف من إنشاء هذه المدارس رعاية المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، وبدأت التجربة بمدرستين فقط ولما ثبت جدواها بلغ عدد المدارس 11 مدرسة، مضيفا أنها تعتمد الدراسة بهذه المدارس على نمط متميز يقوم على البحث وإعداد مشروعات capeston منذ السنة الأولى الثانوية مما يؤهل الطلاب لنمط يجعلهم في المستقبل من المخترعين.
وأشار إلى أن هناك حالة من الغموض يكتنف مستقبل خريجى هذه المدارس إذ إنهم ينخرطون فيما يعرف بالنسبة المرنة دون مراعاة لطبيعة المناهج التي يدرسونها والمشروعات التي يتقدمون بها، مضيفا أنه تقدموا بإرسال شكوي للوزير توضح فيه مشاكلهم يطالبون فيها بنظام تنسيق عادل بخلاف النظام المتبع والذي يقوم على نظام " النسبة المرنة " في مكاتب التنسيق والذي يعتبرونه ظلما بحقهم – حيث يعتمد على احتساب عدد الطلاب مدارس المتفوقين وتقسيمه على العدد الإجمالى لطلاب الثانوية العامة -ويتسبب في حرمانهم من الالتحاق بكليات القمة التي يرغبون بها، رغم تفوقهم واختلاف نظام الدراسة بمدارسهم.
وتابع تضمنت شكواهم عدم توافر نماذج تجريبية لامتحان urt، قائلا: «أليس بقدرة الوزارة بالتنسيق مع التعليم العالى إيجاد حل لهؤلاء الخريجين سواء من خلال المنح الدراسية بالكليات والجامعات ذات الطبيعة الخاصة لرعاية الموهوبين، أو من خلال نظام المعادلة لدرجات الخريجين بما يتواءم مع المناهج ومستوى الامتحان ونظام المعادلة معمول به في العديد من الدرجات العلمية».