أكبر عملية مسح طبي
أعلن الرئيس السيسي عن أكبر عملية مسح طبي في التاريخ البشري والتي ستشمل أكثر من ٥٠ مليون مواطن مصرى، وفي ذات الوقت أعلنت وزيرة الصحة عن الانتهاء من ٥٤٪ من قوائم الانتظار التي طالب بها الرئيس منذ فترة وجيزة، ولا شك أن الإعلانين مهمان للغاية في قضية الاتجاه لفتح الملفات المستعصية والأكثر إلحاحا على أجندة المواطن المصرى، بعد أن آلت الأحوال الصحية إلى تردٍ مخزٍ لم يكن القبول باستمراره منطقيا.
صحة الناس من أهم الملفات التي يجب أن نواجهها بعد أن طارد المرض اللعين حياة المصريين، وبعد أن باتت مستشفيات وزارة الصحة كارثية، وبعد أن طال الموت قهرا بيوت المصريين..
إعلان الرئيس يحتاج إلى دعم معنوي ومادي يستطيع أن يقوم به المجتمع المدني، وتشارك فيه مستشفيات القطاع الخاص باعتباره قضية قومية ملحة، وتحتاج إلى تضافر الجهود المخلصة من أجل مواجهة غول الأمراض الذي استشرى في بلادنا في غفلة منا.