رئيس التحرير
عصام كامل

تجديد حبس عصابة سرقة رواد البنوك في البساتين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قرر قاضي المعارضات بمحكمة البساتين، حبس تشكيل عصابى تخصص نشاطه في تتبع المواطنين من المترددين على البنوك وسرقة أموالهم، وذلك عقب سرقتهم مبلغ 280 ألف جنيه من طبيب أمام أحد البنوك، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.


وكان قسم شرطة البساتين تلقى بلاغا من الطبيب «أحمد. س»، 60 عاما، استشاري جراحة القلب بمعهد القلب القومي، بأنه عقب قيامه بإيقاف سيارته أمام العقار سكنه وترجله متوجهًا لأحد البنوك بجوار محل سكنه وبحوزته كيس بلاستيك بداخله مبلغ 280 ألف جنيه، فوجئ بقيام شخصين مجهولين، يستقلان سيارة، قام أحدهما بسؤاله عن فرع فودافون، وأثناء ذلك استولى على الكيس البلاستيك وبداخله المبلغ المالي وفرا هاربان.

ومن خلال التحريات تبين صحة الواقعة، وأن السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة ملك «محمد. م»، 38 سنة، حلاق، ومؤجرة لـ«محمود. إ»، 21 عاما، سماك، وأنه وراء ارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع كل من «محمد. ع»، 18 سنة، سائق، «محمود. ع»، 21 سنة، سائق، «السيد.ع»، 29 سنة، عاطل.

وعلى الفور تم استهدافهم وضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بأسلوب "التتبع"، وأضاف الثاني بأنه نظرا لمروره بضائقة مالية اختمرت في ذهنه فكرة سرقة المبالغ المالية من المواطنين عقب تتبعهم من أمام البنوك، وفى سبيل ذلك اتفق مع المتهم الأول على استئجار السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، واستعان بالمتهمين الثالث والرابع لتنفيذ مخططه.

وأشار إلى أنه بتاريخ الواقعة قام كل من المتهمين من الثاني إلى الرابع بتتبع المجني عليه، وحال سيره بمكان الواقعة تمكن المتهم الثاني من الاستيلاء على المبلغ المالي، وفروا هاربين، واقتسموا المبلغ المستولى عليه فيما بينهم، وأضاف الأول باقتصار دوره على استئجار السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة وإعادتها لمالكها.

كما تم بإرشاد المتهم الأول ضبط السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة لدى مالكها، كما تم بإرشاد المتهمان الثالث والرابع ضبط مبلغ مالي 181.200 جنيه من متحصلات الواقعة وأضاف الثاني بإيداعه مبلغ 90 ألف جنيه نصيبه في الواقعة بحسابه البنكي التابع لبنك أبو ظبي الإسلامى، وإنفاقهم باقي المبلغ في استئجار السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وباستدعاء المجني عليه تعرف على المتهم الثاني واتهمه بالسرقة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
الجريدة الرسمية