"شبكة المنظمات الأهلية" تدق ناقوس الخطر بشأن الأسرة العربية

تطلق الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، التى يرأسها الأمير طلال بن عبدالعزيز، بعد غد الأربعاء، تقريرها السنوى الـ11، وذلك فى حلقة نقاشية بمقر الدار العربية للطفولة بمدينة نصر، ويحمل التقرير عنوان: "المنظمات الأهلية فى مواجهة المخاطر التى تتعرض لها الأسرة العربية".

وصرحت الدكتورة أمانى قنديل المدير التنفيذى للشبكة، بأن التقرير يدق ناقوس الخطر أمام الحكومات العربية ومنظمات المجتمع المدنى للتعامل من منظور مختلف وفعال مع المخاطر التى تهدد الأسرة العربية فى ظل لحظة زمنية فارقة، تشهد موجة من التغييرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التى تعصف بالمنطقة العربية، مشيرة إلى أنه من أبرز المخاطر التى يتعرض لها التقرير الفقر والبطالة والأمية وتنامى المناطق العشوائية والتهميش الاجتماعى لفئات بعينها والعنوسة وزواج القاصرات والعنف والمخدرات والتسرب من التعليم وأطفال الشوارع وعمل الأطفال والتعرض السلبى للإنترنت.

وأضافت أن التقرير الذى امتد إلى 11 دولة عربية (الأردن، البحرين، تونس، الجزائر، السودان، فلسطين، قطر، لبنان، مصر، المغرب واليمن) وشارك فيه أكثر من 16 خبيرا عربيا، يستهدف إثارة اهتمام منظمات المجتمع المدنى والحكومات والمراكز البحثية والأكاديمية نحو تحليل وتقييم المخاطر، التى أضحت الأسرة العربية تتعرض لها وتتعامل معها.

وأشارت الى أن هذا التقرير الإقليمى الذى يعد الأول من نوعه، خلص إلى بلورة خارطة طريق أمام منظمات المجتمع المدنى العربى للمساعدة فى تبنى رؤية جديدة تتناسب مع المتغيرات العالمية والإقليمية بمنهجية مختلفة وآليات متكاملة، فى إطار أولويات واضحة، تتناسب مع كل مجتمع وتتلاقى مع الأطراف الفاعلة وفق أسس من الشراكة الحقيقية.