رئيس التحرير
عصام كامل

شريف إكرامي يفجر مفاجأة عن أزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة.. حارس المنتخب: «صاروخ الشرق» تعرض لانتهاك خصوصيته بروسيا.. لا داعي لتشويه صورته لأنه في القلوب.. والأزمة قائمة لعدم اقتناع «بيك

فيتو

تصاعدت أزمة نجم منتخبنا الوطني ولاعب ليفربول الإنجليزي محمد صلاح مع مسئولي اتحاد الكرة، خلال الساعات الآخيرة، وتبادل الطرفان الاتهامات، ما دفع حارس المنتخب والنادي الأهلي شريف إكرامي للخروج عن صمته والحديث عن كواليس الأزمة.


كشف شريف إكرامي، كواليس ما حدث مع اللاعب محمد صلاح، نجم المنتخب المصري، في المونديال بروسيا.

أزمة صلاح
وقال "إكرامي": فيما يخص أزمة صلاح مع اتحاد الكرة أريد توضيح بعض الأمور الخاصة فقط بالمنتخب وليس الغرض إنصاف طرف على حساب الطرف الآخر ولكن إنصافًا للحق ليس إلا ومن واقع تواجدي في المعسكر الأخير وكأحد قائدي المنتخب وجب التعليق.

وأضاف إكرامي في عدة تغريدات نشرها على حسابه عبر تويتر: كل ما تحدث عنه صلاح من تفاصيل خلال معسكر المنتخب الأخير في مصر من انتهاك لخصوصيته وإزعاجه بشكل لم يحدث من قبل هو حقيقة.. محمد صلاح لم يطلب أبدًا أن يُعامل بشكل استثنائي أو اعتباره فريق داخل الفريق فلا داع لمحاولات لن تُجدي لتشويه صورته التي ترسخت داخل قلوب الجميع لمجرد خلاف.

مزيد من الضوابط
وتابع: إدارة المنتخب حاولت قدر المستطاع وضع ضوابط تنظيمية للحفاظ على نظام المعسكر وحماية خصوصية اللاعبين وإراحتهم، لكن الأمور كانت تحتاج لمزيد من الضوابط والتنظيم فيما يخص صلاح، لأن حب الجمهور الجارف وانتظارهم وتهافتهم عليه داخل وخارج المعسكر حال دون تنفيذ أي ضوابط تنظيمية ممكنة.

الإمكانيات المتاحة
واستكمل إكرامي: ما تحدث عنه صلاح من متطلبات له وللاعبين ككل كوسيلة السفر أو شكل الإقامة تمنيناها جميعًا أن تتم بشكل أو بآخر يومًا ما كسائر المنتخبات الكبيرة ولكن تبقى الإمكانيات المتاحة ورؤية المسئولين هي العامل الحاسم فيها.

عدم قناعة

وأوضح حارس مرمى المنتخب أنه لا جدوى للحديث عن المزيد من التفاصيل الإدارية التي كان يمكن حلها بطرق أقل تعقيدًا لأن في اعتقادي أن أزمة صلاح مع اتحاد الكرة أكبر من مجرد خلاف على أمور تنظيمية أو استغلال حقوق أو مطالب لم يُستجاب لها ولكن الخصومة قائمة على عدم قناعة من الأساس سواء بأشخاص أو بمنظومة العمل.

وفي النهاية هذا الخلاف لن ينتهي بفائز أمام خاسر بل سينتهي بخاسر أقل أمام خاسر أكبر لأن نقل هذا النوع من الخلافات وتفاصيلها من الغرف المغلقة إلى الإعلام ينتهي بخسارة لكل الأطراف والخاسر الأكبر فيها منتخب مصر.

الجريدة الرسمية