رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مع ارتفاع أسعار الذهب تبقى الفضة البديل الأمثل

فيتو

توجه كثيرون إلى استبدال الذهب بالفضة، وذلك بعد الارتفاع الكبير في أسعار الذهب وبمرور الوقت وظهور تقنيات حديثة في صناعة الفضة أبدع مصممو المشغولات الفضية في وضع تصميمات يمتزج فيها اللون الأصفر بالأبيض بالإضافة إلى الأحمر والنحاسي والأزرق والأخضر، مع استخدام أنواع وألوان مختلفة من اللؤلؤ والأحجار الكريمة.


وأصبح للفضة أكثر من نوع وسعر فهناك الفضة المصرية وثمنها يتراوح ما بين 9 و12 جنيها، وتتميز بالنقوش الإسلامية والفرعونية، ولونها يميل إلى اللون الغامق، ويدخل في صناعتها الأحجار الكريمة الطبيعية والصناعية.

كما توجد الفضة الإيطالي والسويسري والتي تبدأ أسعارها من 14 جنيها إلى 25 جنيها، والتي تم طلاؤها بطبقة من البلاتين الأبيض ليصعب التفرقة بينها وبين الذهب الأبيض، ولأن اللون الأصفر بطبعه يجذب النظر تجد السيدات تقبلن أكثر على الفضة المطلية باللون الأصفر والتي أتقن مصممو المشغولات الفضية في صنعها حتى أصبحت تضاهي المشغولات الذهبية في جمالها ومسايرتها لأحدث التصميمات العالمية وغالبا ما يكون من عيار 18 ويبدأ سعره من 15 إلى 26 جنيها.

وتجد منها الأساور والأنسيالات والأقراط والخواتم والغوايش والسلاسل والتعليقات بمختلف أحجامها، لتحل مشكلة كثير من الشباب الراغبين في تقديم الدبل والتوينزات، حتى أن كثيرا من الأسر أصبحت تقتنع بتقديم الشبكة عبارة عن خليط من الذهب الأصفر والفضة المطلية على أن يتم ذلك في سرية وكتمان فالناس لا يهمهم إلا أن يشاهدوا صينية الشبكة ممتلئة بالمعدن البراق .


ولعشاق الفضة المؤكسدة، تجد التصميمات الهندية أو البدوية والتركي الأصيل، ويطعم هذا النوع بالفصوص الحمراء والزرقاء والخضراء مما يزيد من جاذبيته ويتراوح سعره ما بين 15 إلى 25 جنيها، وتنقسم إلى فضة مطعمة بالنحاس الأصفر، وهذه يقتنيها عشاق النقوش العثمانية حيث تخسر 70% من ثمنها عند البيع، وتوجد الفضة التركي المؤكسدة والمعتمدة على الفضة فقط.

وللعناية بالقطع الفضية وإعادة بريقها يمكن فركها بأملاح الكربوناتو باستخدام قطعة قماش قطنية ثم دعكها بقشر الليمون وتجفيفها مع عدم وضعها في الماء.
الجريدة الرسمية