مقتل سورية ووالدتها والشرطة البريطانية تطارد المتهم (فيديو وصور)

عثرت الشرطة البريطانية بعد منتصف ليلة أمس الإثنين، على سورية اسمها رنيم عودة، قتيلة من طعن متكرر بالسكين كوالدتها البالغة 49 سنة، خولة سليم.

وأعلنت الشرطة على موقعها بعد ساعات من الجريمة عن اشتباهها بأحدهم اسمه Janbaz Tarin، ونشرت صورته وصورتي وقالت، إنه "صديق" سابق لرنيم التي تكبره سنا بعام، وبأنها بدأت تطارده بعد أن اختفى عن الأنظار، وفي الفيديو المرفق نرى المكان الذي سقطت فيه السوريتان قتيلتين، وقد غطته الشرطة بخيمة لمنع المطر والريح من إزالة معالم ما حدث.

جنباز تارين، البالغ 21 سنة، قام بجريمته المزدوجة في بلدة Solihull القريبة 10 كيلومترات تقريبا من مدينة "برمنجهام" في منطقة West Midlands بالوسط الغربي لإنجلترا، حيث تقيم عائلة الضحيتين منذ هجرتها من دمشق قبل 16 سنة، بحسب ما نقلت صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية، عن معارفهما من الجيران الذي أبلغوا عن سماعهم عويلا، ظنوه لثعالب متجولة في الحي، وبعده سمعوا صراخا، هرع بعضهم على أثره ليجدوا رنيم وأمها في حالة لفظ لآخر الأنفاس أمام مدخل منزل قريب في الشارع نفسه من البيت المقيمتان فيه، ويبدو أن الطاعن قتلهما خارجه ثم لاذ بالفرار، فحاولتا طلب النجدة من أي كان، إلا أنهما لم تقويا على الاستمرار، فانهارتا ملطختان بالدم في عتمة الليل.

وقالت شاهدة عيان: "سمعت العويل والأنين، وسمعت فيما بعد صراخ أحدهم بإحدى الضحيتين "وبلغة ليست الإنجليزية.. ثم رأيته يركض، وبعدها لمحته يغادر المكان فارا بسيارة فان".

فيما ذكر جار ثان أن كل شيء حدث بعد نصف ساعة من منتصف الليل "حيث سمعت جلبة وصراخا، فاعتقدت أنه من عائدين من سهرة في الخارج، لكني أدركت أن أمرا جديا حدث في الخارج حين طرقت الشرطة باب منزلي بعد وقت قليل، وطلب أفرادها إعارتهم بعض المناشف" كما قال.

ويبدو أن الطاعن هو مهاجر من أفغانستان، بحسب ما يتضح من اسمه، كما من حساب "فيس بوكي" يحتوي على بعض النصوص بلغة البشتون، ويذكر فيه أنه يملك عمله بنفسه، لكنه لا يشرح نوعيته.