رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة البيئة تترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لمؤتمر التنوع البيولوجي

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لمؤتمر التنوع البيولوجي بحضور ممثلي الوزارات والهيئات المعنية ومنها الدفاع والخارجية والداخلية والطيران والسياحة والشباب والرياضة والمالية والصحة والكهرباء بالإضافة إلى ممثل محافظة جنوب سيناء لمتابعة أهم الاستعدادات والإجراءات اللوجستية التي تقوم بها تلك الجهات ومهام التنسيق بينها وبين وزارة البيئة لانعقاد مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي المقرر عقده في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.


وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الاجتماع يهدف إلى التنسيق بين الجهات المعنية بتنظيم المؤتمر للخروج به بشكل مشرف بما يليق بمكانة مصر، وتعريف اللجنة بآخر المستجدات الخاصة بالترتيبات والإجراءات اللوجستية للمؤتمر والمناقشات الخاصة بسكرتارية الاتفاقية فيما يخص التنظيم، مشيرة إلى أنه سيتم عقد هذا الاجتماع بصفة دورية حتى انعقاد المؤتمر لضمان سهولة تبادل المعلومات بين الجهات.

وأكدت أن المؤتمر يعد ثاني أكبر مؤتمر دولي في مجال البيئة وستستضيفه مصر بعد مفاوضات شرسة للحصول على تنظيمه، لذا فهو لا يخص وزارة البيئة فقط لكنه يعكس قدرة مصر على تنظيم مثل هذه المؤتمرات الكبرى في ظل ما تمر به البلاد من مرحلة إصلاحات اقتصادية واجتماعية وسياسية.

وشددت وزيرة البيئة على أهمية الدور الأفريقي في المؤتمر، حيث كان للدول الأفريقية دور كبير في دعم مصر للحصول على استضافته، مما استدعى أن يتم تنظيم شق أفريقي رفيع المستوى قبل الانعقاد الفعلي للمؤتمر يشارك به نحو 54 وزير بيئة أفريقي، وذلك لضمان إدراج الشواغل الأفريقية في المؤتمر قبل البدء الفعلي لفعالياته في 17 نوفمبر، وأضافت أن الشق رفيع المستوى للمؤتمر سيشارك به وزراء البيئة والتخطيط والمالية من أكثر من 196 دولة، وذلك في ظل شعار المؤتمر الخاص بدمج التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية الحيوية للدولة وبما يتماشى مع برنامج الحكومة الحالية، مشيرة إلى أن التحدي في المؤتمر ليس ضخامته من حيث عدد المشاركين من الدول لكن أيضا طول فترة انعقاده الذي يتطلب التنسيق المستمر والسريع بين جميع الجهات لتسهيل إجراءات الانعقاد، خاصة مع أهمية هذا المؤتمر على المستوى العالمي في ظل ما تعانيه الاتفاقية حاليا من تراجع الاهتمام بها في ظل زيادة الاهتمام باتفاقية تغير المناخ رغم أهمية قضايا التنوع البيولوجي لاستمرار الحياة على الكوكب.

وأكدت الدكتورة ياسمين أن العالم كله يعول على مصر خلال تنظيمها لهذا المؤتمر وتولي رئاسة الاتفاقية لمدة عامين، وذلك لتحقيق اختلاف حقيقي في مسار الاتفاقية، خاصة مع انتهاء إستراتيجية التنوع البيولوجي (2010/2020)، والتطلعات العالمية نحو إستراتيجية جديدة للتنوع البيولوجي (2020/2030) تحقق أهداف الدول وتخرج بنفس قدر المساواة مع اتفاقية تغير المناخ.

كما تناول الاجتماع توفير أوجه الدعم فيما يتعلق بتيسير الإجراءات وتنظيم استقبال الوفود المشاركة، بالإضافة إلى الاستعانة بالخبراء والفنيين خلال فترة المؤتمر والاجتماعات التنسيقية بالتعاون مع سكرتارية المؤتمر قبل الانعقاد وخلال فترة التحضير.
الجريدة الرسمية