رئيس التحرير
عصام كامل

نشطاء لـ«صلاح» ركز في الكورة وسيبك من لعبة البيزنس (صور)

فيتو

أثار هجوم اللاعب محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، على مجلس إدارة اتحاد الكرة، في تغريدة له عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، ردود أفعال واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي؛ لما أظهره صلاح من تجاهل اتحاد الكرة في الرد على رسائله ورسائل المحامي الخاص به، لحل الأزمات الإعلانية التي حدثت في الفترة الماضية.


وجاءت تغريدة صلاح لتفتح النيران من جديد على مجلس اتحاد الكرة بين نشطاء السوشيال ميديا، عبر موقعي "فيس بوك، تويتر"، الذين تناولوا الموقف بشكل ساخر.

#ادعم_صلاح
دشن رواد "تويتر" هاشتاجًا جديدًا لدعم صلاح والوقوف حذوه، مبدين غضبهم لما صرح به اللاعب في تغريدته.






تغاضى عن قشور الأمور
ووجه أحد النشطاء رسالة لصلاح قائلا: «يا ابني إنت محدش نصحك أن تصدير المشكلات للرأي العام لا تعتبر احترافية، وستضرك أكثر من منفعتها.. يا ابني إنت علامة حاليا في البلد، سيب البيزنس لمدير أعمال محترف يديرها لك مش محامي والسلام.. ركز في الكورة، زمنك لا عمره هيكون نص ميسي أو رونالدو.. عمرك شوفت حد منهم هاجم اتحاد بلده حتى لو فاسد.. حاول تطلع بأكبر مكاسب فردية وجماعية في تاريخك الكروي.. سيب المشكلات قبل ما هي تمسك فيك.. إنت صيد للكثيرين.. تغاضى عن قشور الأمور عشان متخسرش زي ناس كتير، ولكً في ميدو عبرة.. وربنا يسهلكً أمورك ونخلص».


رسالتك لاتحاد الكرة بتتراجع
وعلق آخر ساخرًا: «متقلقش يا أبو صلاح.. رسالتك بتتراجع وبتاخد الختم من عند مدام انشراح في الدور الرابع، بس الختم عند أستاذ عفيفي، وهو واخد إجازة أسبوع مع إجازة العيد، عشان هيصيف هو والعيلة في بلطيم، إن شاء الله أما يرجع هتبدأ دورة حياة رسالتك في الاستمرار، والموضوع مش هياخد أكتر من شهرين تلاتة بالكتير».

كلام متأخر
وعقب أحدهم على رسالة صلاح، ووصفها بأنها جاءت متأخرة، قائلًا: «الطبيعي يا أبو صلاح لما جيبتوا لينا الإحباط في كأس العالم كان لازم تخرج وتتكلم عن سوء الإدارة والإهمال اللي كان في المعسكر، وتمتص غضبنا كجماهير كنا حاطين أمل عليكوا كبير، حتى لو خروج بشكل مشرف، بس للأسف إنت زيهم يا أبو صلاح، بتخرج تتكلم لما يكون ليك مصلحة.. عفوا صلاح لست معك».



ارفع قضية
وأشار أحد النشطاء برفع قضية على اتحاد الكرة قائلا: «أنا لسة مقتنع إن المواضيع دي تتحل من خلال قضية تترفع وكل واحد ياخد حقه..». 



وتوالت الردود الساخرة من النشطاء، وكان أبرزها: 



الجريدة الرسمية