3 محاور بخطة أجيري لتطوير أداء المنتخب الوطني

يستعد المكسيكي خافيير أجيري المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطني، لمهمته الرسمية الأولى مع الفريق، بعد اتمام التعاقد معه أول الشهر الجاري لخلافة الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي رحل عن تدريب الفراعنة بعد فضيحة صفر المونديال، وتلقيه ثلاث خسائر متتالية بالبطولة.

وحرص أجيري منذ عودته إلى القاهرة يوم 15 أغسطس الجاري، على متابعة مباريات الدوري الممتاز، بحثا عن عناصر جديدة يمكنها دعم صفوف المنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة، وسد العجز الذي يعانيه الفريق في بعض المراكز، كما عقد المدرب المكسيكي عدة اجتماعات مع معاونيه للاتفاق على إستراتيجية يتم العمل بها لتطوير أداء الفريق خلال المرحلة المقبلة، وضمت ثلاث محاور كالتالي:

تجديد الدماء
اتفق أجيري مع معاونيه على ضرورة ضخ دماء جديدة داخل صفوف المنتخب في المرحلة المقبلة، والبحث عن عناصر جديدة قادرة على سد العجز في بعض المراكز التي عانى منها الفريق خلال مشاركته في بطولة كأس العالم الأخيرة في روسيا، لاسيما مراكز رأس الحربة والظهير الأيسر وصانع الألعاب، على أن تتم عملية الإحلال والتجديد داخل صفوف الفريق تدريجيا حتى لا تؤثر بالسلب على نتائج الفريق في التصفيات الأفريقية.

طريقة اللعب
كما تم الاستقرار داخل الجهاز الفنى على طريقة لعب جديدة سيتم الاعتماد عليها خلال مباريات الفريق المقبلة، وهي طريقة 4/3/3، لإحداث توازن بين الدفاع والهجوم في أداء الفريق، والتخلص من الطريقة الدفاعية العقيمة التي اعتمد عليها الأرجنتيني هيكتور كوبر، والتي كانت محل انتقاد دائم من النقاد والجماهير، وتسببت في فضيحة صفر المونديال التي طالت الفريق في روسيا.

معدل الأعمار
ورأى الجهاز الفني أن المرحلة المقبلة لابد أن تشهد النزول بمعدل أعمار اللاعبين داخل صفوف المنتخب الوطني، بعد تقدم أعمار أغلب لاعبي الجيل الحالي، وعدم تمكنهم من اللحاق ببطولة كأس العالم 2022، كما أن الجهاز الفني ينوي بناء منتخب قوي يعتمد على عنصر الشباب، بحيث تكون لديه القدرة على مجاراة المنتخبات الأفريقية الكبرى، سواء في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا بالكاميرون، أو التصفيات المؤهلة لمونديال 2022.