رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها علاج السرطان والوقاية من الزلازل.. 5 فوائد للحرب النووية (صور)

فيتو

باتت الأنباء المثارة حول اندلاع حرب نووية وشيكة بالعالم، تتزايد يوما بعد يوم، حتى باتت الدول وقادتها في انتظار حدوثها بأي وقت الأمر الذي ينتج عنه دمار كوني شامل يدمر الحياة على الكرة الأرضية.


وحدد موقع "ليست فرس" الأمريكي رؤية مختلفة للحرب النووية راصدا فوائد خمس لاشتعال هذه الحرب للحياة على الأرض.

1 - علاج للسرطان
زعم الموقع أن اشتعال حرب نووية في العالم من شأنها إظهار عناصر جديدة غير الـ118 عنصرًا دوريًا المعروفة حاليا ولا يمكن العثور عليهم في الطبيعة.

وأشار إلى ما يسمى بعناصر ما وراء اليورانيوم في التفاعلات النووية، موضحا أن لبعضها استخدامات عملية، مثل عنصر الكاليفورنيوم الذي يستخدم في أجهزة الكشف عن المعادن والبحث عن النفط وعلاج أنواع معينة من السرطان.


2- فرصة للبشرية
أكد الموقع أن الهجوم النووي لن يتسبب في اختفاء البشرية بشكل كامل باعتبار الأسلحة النووية تركز قوتها التدميرية في مناطق صغيرة، كما أن الانفجار النووي لا يضمن القضاء التام على الحياة حيث تتمثل الأهداف في مدن مهمة مما يترك خلفه العديد من المناطق المأهولة الأصغر حجمًا من الناجين.


3- صواعق نووية
تنتج الهجمات النووية غازات تساهم في التخلص من الغازات الضارة لطبقة الأوزون مثل الأيروسولات والمبردات بعد إثبات قدرة العواصف الرعدية على تقليل الغازات السامة في الهواء.

أوضح الموقع أن صواعق البرق لها القدرة على تحليل مركبات الكربون الكلورفلورية على المستوى الجزيئي، حيث تولد برقًا كبيرًا بعد التفجير يتأين من خلالها الهواء المحيط بالانفجار بسبب الضغط والحرارة الشديدة مما يسبب تصريفات كهربائية تشبه البرق. 


4- الوقاية من الزلازل
يمكن للتفجيرات النووية أن تساعد في الحد من قوة الزلازل وبالتالي تمنع حدوث كوارث أكبر، لأن الانفجار النووي لا يسبب الزلزال، لأنه يطلق ما يسمى بـ"الإجهاد التكتوني" للأرض التي تتسبب في الزلازل الصغيرة ومنع هذا الضغط من تخزينها حتى إنتاج زلزال أكبر وأكثر تدميرا. 


5- استمرار الحياة
وفق الحقائق العلمية فلن تتسبب الحرب النووية في إنهاء الحياة على سطح الأرض وهو ما له صلة بقدرة الأنواع على البقاء في عالم ما بعد العالم الخارجي، وقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن أشكال الحياة البسيطة قادرة على مقاومة الجرعات الإشعاعية العالية دون أن تتعرض لآثار كبيرة، مثل أنواع معينة من الدبابير، ذباب الفاكهة، وبدرجة أقل الصراصير.

الجريدة الرسمية