توقيع أول اتفاق بين العربية المتحدة للشحن والتفريغ والدولية للخدمات اللوجستية
وقع أول بروتوكول واتفاق تعاون بين الشركة العربية المتحدة للشحن والتفريغ بالإسكندرية إحدى شركات قطاع الأعمال بالشركة القابضة للنقل البرى والبحرى والمجموعة الدولية للخدمات اللوجيستية بالإسكندرية (شركة مساهمة مصرية) تمشيا مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم شركات قطاع الأعمال العام لتأخذ دورها في دعم الاقتصاد القومى المصرى وإستراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام الجديدة بإدارة قطاع الأعمال العام بمفهوم القطاع الخاص، وهى السياسة التي حرص عليها في كل توجيهاته اللواء بحرى اح محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البرى والبحرى.
وقع على البروتوكول كلا من الدكتور مهندس مصطفى النحاس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة العربية للشحن والتفريغ بالإسكندرية كطرف أول ورجل الأعمال المصري محمد فودة رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للخدمات اللوجيستية والعضو المنتدب، والذي أكد في تصريحات خاصة أنه سيتم لأول مرة القيام بالأعمال اللوجيستية من شحن وتفريغ بمعرفة قطاع الأعمال العام لحساب شركات القطاع الخاص.
وأشار فودة: أن هذا البروتوكول يعمل على تعزيز قطاع الأعمال العام والقطاع الخاص حرصا من القطاع الخاص على أهمية قطاع الأعمال العام بما تملكه من تاريخ وخبرات ومعدات وإمكانيات ضخمة غير مستغلة لدعم الاقتصاد القومى الذي ينعكس بدوره على تنشيط شركات القطاع الخاص.
وذكر فودة: أن المجموعة الدولية للخدمات اللوجيستية كانت قد أبرمت بروتوكول تعاون مع شركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع إحدى شركات قطاع الأعمال العام من الفترة من 2013 إلى 2018 ويعتبر البروتوكول مع الشركة العربية المتحدة للشحن والتفريغ امتداد لهذا التعاون بين القطاعين في ظل فكر جديد يدير الشركة الآن.
ومن ناحية أخرى قال الدكتور مهندس مصطفى النحاس رئيس مجلس إدارة الشركة العربية المتحدة للشحن والتفريغ بالإسكندرية: أن قطاع الأعمال العام أحد دعائم القطاع الخاص لذا كانت إستراتيجية عملنا إدارة قطاع الأعمال العام بمفهوم القطاع الخاص وهى توجهات حرص على تأكيدها اللواء بحرى اح محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البرى والبحرى وأكدها وزير قطاع الأعمال العام أشرف توفيق وشدد عليها.
ونوه النحاس: بأن الشركة تعتبر من أقدم شركات الشحن والتفريغ منذ بداية الستينات ولها تاريخ من الانجازات والسمعة الطيبة في سوق اللوجيستيات وجاء هذا البروتوكول كبادرة أولى في التعاون بين القطاعين الخاص والأعمال العام، مشيرا أن هناك استراتيجية للنهوض بالشركة في غضون سنوات قليلة والعمل على الإحلال والتجديد للمعدات والأوناش واستغلال مخازن الشركة وإمكاناتها المختلفة لذا كان هذا الاتفاق الأول مع المجموعة الدولية للخدمات اللوجيستية للتعامل بين الشركتين في مجال الشحن والتفريغ وتخزين الحبوب وشحن البضائع لمدة 5 سنوات بمعدل يصل إلى 500 ألف طن سنويا مع تعهد الدولية للخدمات اللوجيستية بتغطية الحد الأدنى المنصوص عليه بالقرار الوزارى الذي يحمل رقم 800 لسنة 2016 في حالة إذا ما تحقق معدل الحد الأدنى سنويا.
ونوه النحاس في تصريحاته: أنه من المتوقع أن يحقق هذا الاتفاق إيرادات سنويا تقدر بـ من 3 إلى 5 مليون جنيه.
وقال: إن بعد 3 سنوات من الاتفاق سيتم إنشاء محطة تفريغ آلى للحبوب متكاملة كمشروع مشترك بين الشركتين بميناء إدكو الجديد وأن أول سفينة ستصل خلال هذا الأسبوع الجارى.
يذكر أن وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق كان قد كلف الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى بإعداد خطة لانتشال الشركة العربية للشحن والتفريغ من عثرتها.
يشار أن بلغت خسائر الشركة نحو 26،06 مليون جنيه منذ بداية يوليو 2017 حتى نهاية يونيو الماضى مقابل 30،06 مليون جنيه خسائر خلال العام المالى السابق 2016.