تفاصيل دعوة «حماة الوطن» لتحالف حزبي جديد
تقدم حزب حماة الوطن برئاسة الفريق جلال الهريدي، بدعوة 8 أحزاب سياسية مدنية، لعقد لقاء موسع لتنسيق الجهود الحزبية خلال الفترة المقبلة والحديث عن كيفية استغلالها بشكل يحقق النجاح لكافة الأطراف المشاركة.
لبى عدد من رؤساء أحزاب الدعوة وهم: "النائب سيد عبد العال عن حزب التجمع، والربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، وممثل عن حزب المحافظين، والدكتور صلاح حسب الله عن حزب الحرية".
حسب المعلومات المتوافرة، دار اللقاء حول إمكانية تكوين ما يشبه الائتلاف الانتخابي؛ استعدادا لخوض الماراثون الانتخابي سواء في الفصل التشريعي المقبل من البرلمان، أو في انتخابات المحليات المقبلة.
وبشكل مبدئي، أبدى الحضور موافقتهم لتوحيد الجهود خلال الفترة المقبلة؛ من أجل تحقيق تواجد فعلي وقوي ويمس الشارع المصري، وتعزيز لتواجد تلك الأحزاب في الحياة السياسية، الذي يضاف إلى قوتها امتلاكها لعدد من المقاعد تحت قبة البرلمان.
الفترة المقبلة من عمر الحياة الحزبية في مصر تشهد استقرارا كبيرا، خاصة مع استقرار أركان الدولة وأجهزتها، ونجاحها في عودة الأمن والأمان رغم المخاطر التي تواجه الدولة المصرية.
إلا أن ذلك التحالف- في حال توافقه- يواجه بعض الصعوبات في تحقيق نجاح ملموس على أرض الواقع، لعل على رأسها؛ إعلاء مصلحة الوطن على المصالح الخاصة.
ومن جانبه قال الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب، أنه من المقرر أن يواصل الأحزاب التي اتفقت بشكل مبدئي على مواصلة اللقاءات بهدف التوصل لصيغة واضحة للعمل المشترك السياسي والتنظيمي، ورؤية تركز على قضايا الاتفاق في إطار البرنامج الوطني.
وحسب نائب رئيس حزب حماة الوطن، اللواء محسن الفحام، أن الصعوبات التي تواجه تحقيق الائتلاف يأتي على رأسها وجود توافق فكري وسياسي من حيث آلية العمل والأيديولوجية الفكرية التي يتبناها التحالف، فضلا عن عدم البحث عن الشو فقط، دون البحث عن مصلحة الوطن والحياة الحزبية.
وأضاف الفحام في تصريح لـ"فيتو"، أن حماة الوطن يسعى لأن يوحد جهود الأحزاب المشاركة في الرؤية الخاصة بالحزب؛ لإحداث تغيير حقيقي وملموس خلال الفترة المقبلة، وعلى الأحزاب السياسية أن تعمل على إعلاء مصلحة الوطن عن البحث عن الأدوار التي يسلط عليها الأضواء.