تدهور صحة والدة طفلي ميت سلسيل ودخولها العناية المركزة
أكدت مصادر مقربة من أسرة والدة طفلى ميت سلسيل في محافظة الدقهلية اللذين تم اختطافهما وقتلهما وعثر على جثتيهما بترعة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط أن والدة الطفلين بين الحياة والموت ومحتجزة بالعناية المركزة بمستشفى ميت سلسيل المركزى منذ علمها بخبر مقتل طفليها.
وأشارت المصادر أن والدة الطفلين لم تعلم حتى الآن أن والدهم اعترف أمام النيابة العامة بقتلهما، وأن أسرتها تخفى عنها ذلك خشية على حياتها.
وكان الآلاف من أهالي مدينة ميت سلسبيل، التابعة لمحافظة الدقهلية، شيعوا جثماني الطفلين "ريان ومحمد" اللذين تم اختطافهما من ملاهى المدينة، وعثر على جثتهما ببحر فارسكور بدمياط، حيث خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالمدينة، وسط حالة حزن خيمت على الأهالي الذين طالبو بسرعة القبض على الجناه والقصاص منهم.
بدأت الواقعة باصطحاب "محمود. ن. أ. ع"، طفليه "ريان، محمد"، في نزهة وارتياد الملاهي بالمدينة، وألهاه أحد الأشخاص وصرف انتباهه عن طفليه مدعيا صداقته له، منذ أن كانا تلاميذ، وبعد انصراف الشخص عاد لطفليه فلم يجدهما على الأرجوحة.
وأكد شهود عيان أنهم رأوا سيدة ومعها الطفلين، واستقلت مركبة "توك توك" وانصرفت باتجاه قرية السرو.
وكان والد الطفلين أعلن عن مكافأة مالية ٦٠ ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات تساعد في التوصل إلى مكانهما، وفور العثور على جثتهما انتقل لمركز ومستشفى فارسكور للتعرف على جثتي الطفلين وتسلم جثمانهما.