رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس وحدة الأطفال بـ«أورام المنصورة»: نسبة الشفاء تضاهي النسب العالمية.. أطباء المركز الأوائل على الدفعات.. وإرسال بعثات علمية إلى فرنسا وأمريكا للتدرب على زراعة النخاع (فيديو)

فيتو

أكد الدكتور أحمد منصور رئيس وحدة الأطفال بمستشفى أورام المنصورة، أن وحدة أورام الأطفال بمركز الأورام جامعة المنصورة أنشأت على يد الدكتور المهدى الباسوسى عام 1977 م، وهو أول من قام بالعمل على أجهزة الكمبيوتر بجامعة المنصورة.


وقال "منصور": "بدأ الباسوسى بسريرين في عنبر من 24 سرير وتم وضع برافان فاصل بين السريرين والعنبر لمنع العدوى، وانتقلنا إلى عنبر 15 ب من عام 1979 حتى 1985 وهو مكون من 10 غرف بكل غرفة سريرين".

وأضاف: "ظل المهدى رئيسا للوحدة منذ عام 1977 حتى عام 1985، ثم تولى الدكتور مجدى الزينى رئاسة المركز لعامين من 1985 حتى 1987، ثم تقلد الدكتور يوسف الطنبارى رئاسة المركز منذ عام 1987 حتى عام 2012م ولمدة 25 سنة ليتحول إلى قسم في عام 2006".

شهادة الأيزو
وأكد "منصور" أن مركز الأورام حصل على شهادة الأيزو في عهد الدكتور ناصف شمس وأثناء تقلد الدكتور سيد عبد الخالق رئيس الجامعة، ثم تولي رئيس وحدة الأورام منذ 2012، وكانت أمنيته إرجاع زراعة نخاع العظام للأطفال، وقال: "حاولت الحصول على طابق خاص لتحقيق حلمى، ثم أتى الدكتور محمد ناظم وحقق لى حلمى بمشاركة فات يونايتد".

وقال "منصور" إن العاملين بالمركز اوائل الدفعات على كليات الطب منذ نشأة المركز بداية من الدكتور يوسف الطنبارى وحتى الآن أولهم الدكتور أشرف فودة أحد أطباء المركز وهو المستشار الطبى للعائلة المالكة بالمملكة العربية السعودية والدكتور أحمد فودة الأول على دفعته بكليات الطب، والدكتورة "سوزى" التي يبحث الجميع عنها بالاسم فهى الصدر الحنون لأسر الأطفال المرضى وتمتلك موهبة جيدة في التعامل مع الأسر وتخفيف آلام المريض وهمه عن كاهل الأسرة.

وأضاف "منصور" أن الدكتورة إيمان الصباغ الأولى على دفعتها وهى حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية للتدرب على زراعة النخاع، والدكتورة مها عبد المنعم مناضلة في البقاء وتتدرب على زراعة النخاع داخل مصر وخارجها في دولة فرنسا لتكون النواة في برنامج زراعة النخاع.

وقال: "العيادة الخارجية بها 29 سريرا لتلقى العلاج الكيماوى لليوم الواحد و57375 لديها 450 سريرا يوم واحد، وتعمل العيادات الخارجية الأحد والثلاثاء والأربعاء والخميس لتلقى العلاج الكيماوى بواقع من 40 إلى 60 حالة يوميا، ولدينا 4 أسرة عناية مركزة تم نقلها للدور السابع".

وتابع "منصور": "في عام 2016-2017 كان لدينا متوسط 162 طفل مريض سرطان وهناك الآلاف منذ سنوات يترددون على المركز لتلقى العلاج".

وأشار إلى أعلى نسبة مرض هي سرطان الدم الحاد "اللوكيميا الدم" بنسبة 51%، 13%، أمراض غدد ليمفاوية "ليمفوما"، وأمراض المخ والجهاز العصبى "central nervous system CNS"، وتكون نسبة العلاج منها ضئيلة في علاج الأورام لأن أصعب السرطانات سرطان المخ، 9% سرطانات متنوعة.

وتابع: "دخل لدينا من 2011 إلى 2016، 214 حالة جديدة استمر 200 ولم يستكمل 14 حالة علاجهم، ودخل 152 منهم علاج تام أولى وتوفى 46 حالة في العلاج الأولى"، مشيرا إلى إعطاء أقصى علاج أولى للمريض.

وأكد "منصور" وجوب تقسيم المرضى وعدم إعطاء الجميع أعلى كورس ويجب الفصل بين كورسات العلاج للحد من حالات الوفاة.

وأشار إلى وصول النسبة في العلاج إلى 73% من الحالات بمرور 5 سنوات على المريض دون عودة المرض، وأن نسبة العلاج العالمى وصلت ما بين 80 إلى 85% ووصولنا لـ 73% هو أمر جيد يدل على تطبيق الخدمة الطبية والعلاج جيد جدا بالنسبة للمؤشرات العالمية.

نظام طبي عالمي
ولفت إلى أن المرضى يخضعون لنظام طبى عالمى يضاهى المستشفيات العالمية، مشيرا إلى إحتياج 27% من المرضى إلى زراعة نخاع، مضيفا أن الفريق الطبي منذ عام 2006 قام بنشر أكثر من 50 بحثا علميا في مجال أمراض سرطان الأطفال، آخرها في شهر يونيو الماضى.

وأضاف أن الحالة النفسية لها أثر كبير في الاستجابة للعلاج، مشيرا إلى أن فريق فات يونايتد يعمل جاهدا على تطوير المستشفى وجلب العديد من الأدوية غير المتوفرة، مؤكدا إضافة غرفة حجز لمرضى المناعة تكلفت مبلغ 3 ملايين جنيه، والعناية المتوسطة مبلغ 4 ملايين جنيه.
الجريدة الرسمية