رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 5 معلومات عن رئيسة كوريا الجنوبية بعد حكم حبسها 25 سنة

باك جون هاي
باك جون هاي

قضت محكمة استئناف في كوريا الجنوبية صباح اليوم الجمعة بسجن الرئيسة السابقة باك تشونج هاي لمدة 25 عاما بعد إدانتها في قضية فساد أبعدتها عن منصبها في مطلع العام الماضي.


أول امرأة
ولدت باك في 2 فبراير 1952، وتقلدت منصب الرئيسة الحادية عشر لكوريا الجنوبية كما أنها أول امرأة يتم انتخابها لرئاسة كوريا الجنوبية، بجانب أنها أول امرأة ترأس إحدى دول شمال شرق آسيا.

سيدة القصر
ساعدها العمل مع والدها وتجربتها كسيدة أولى على التغلب على بعض الأحكام المسبقة الراسخة بين الناخبين الذكور، فهي لا تعتبر غريبة عن القصر الرئاسي فهي ابنة الرئيس السابق لكوريا الشمالية باك تشونج هاي الذي حكم البلاد لما يقرب من عقدين من الزمان وكانت تصاحبه في أغلب جولاته الرئاسية ما مكنها من تقلد منصب رئيس البلاد بعد والدها.

وفي الثاني والعشرين من عمرها دخلت باك دائرة الضوء السياسية وأصبحت السيدة الأولى في كوريا الجنوبية بعد اغتيال والدها عام 1974 برصاص قاتل كوري شمالي كان يخطط لاغتيال زوجها.

وفي فبراير 2013 أدت باك تشونج هاي، اليمين الدستورية بعد أيام من التجربة النووية الثالثة لكوريا الشمالية، كما وعدت بعد تنصيبها بأن تمنح الاولوية في الاهتمام لكل من الأمن الوطني وإعادة تنشيط الاقتصاد، كما تعهدت بأن لا تسامح في أي عمل من شأنه أن يهدد الأمن القومي ومهدت الطريق لعملية بناء الثقة خطوة بخطوة مع كوريا الشمالية.

16 اتهاما 
في 2017 أدانت المحكمة الكورية الجنوبية رئيسة البلاد السابقة في 16 اتهاما، بينها الرشوة وإساءة استخدام السلطة والإكراه، كما اتهمت باستخدام منصبها لإقناع الشركات بالتبرع لمؤسسات مرتبطة بإحدى صديقاتها، مما دفع الشرطة لاعتقال الرئيسة السابقة بعد أن تم عزلها من البرلمان بتهمة الفساد.

بعد مواجهتها عدد كبير من الاتهامات حكمت المحكمة المركزية في سيئول عليها بالسجن لمدة 24 عامًا ودفع غرامة بقيمة 18 مليار وون (17 مليون دولار) بعد إدانتها بـ 16 تهمة من أصل 18.

طعن الحكم
وبعدما أيدت المحكمة معظم التهم الموجهة للرئيسة السابقة باك، بما في ذلك إفشاء أسرار الدولة والابتزاز وتلقي الرشوة وإساءة استخدام السلطة، قررت الرئيسة السابقة استئناف الحكم والطعن فيه مما جعل المحكمة تعقد جلسة أخرى تقضي بحبسها 25 عامًا بدلًا من 24 بتهمة الفساد التي ثبتت صحتها.

أدى سقوط باك إلى منح الحزب الديمقراطي اليساري تقدما في الانتخابات الرئاسية في 9 مايو 2017 وفوز مون جاي - أن بسهولة رئيسا جديدا لكوريا الجنوبية.
الجريدة الرسمية