رئيس التحرير
عصام كامل

أخبار الأدب وقلة الأدب


لم أتورط فى يوم من الأيام، وأقرأ لروائي اسمه فؤاد قنديل، وتصادف أن يكون أول معرفتى بفضيلته، تناوله لزميلى هيثم عبد الشافى الذي حصل منه على تصريحات حول صحيفة أخبار الأدب رأى سيادته أنها محرفة، ولكن كيف رآها ؟


كتب فى أخبار الأدب تحت عنوان "جريمة فيتو الإليكترونية" يصف زميلى هيثم بأنه "فتاى" والطريف أنه كتب اسم هيثم عبد الشافى هيثم "الشافعى" أي أن عظمته منح زميلى هيثم لقبًا غير اللقب.. ماعلينا فماذا قال قنديل ؟

قال -لافض فوه- إنه لم يهاجم جريدة أخبار الأدب، وإن هيثم حرف تصريحاته، والغريب أن قنديل بعث بتكذيبه للزميل الأستاذ مجدى العفيفى رئيس تحرير أخبار الأدب، ولم يرسله إلي الصحيفة التي يتهمها بالتحريف، أي أن سيادته بدلًا من أن يرسل مكاتبته إلى هيئة كهرباء مصر بعث برسالته إلى هيئة الصرف الصحى، طالبًا منها أن ترفع عنه فاتورة الكهرباء !!

ماعلينا ماذا فعل فؤاد كمان ؟.. وصف نفسه وزملاءه الكتاب بأنهم مطاردون من الصحفيين ياعينى! وأنه وسلالته من يمتلكون ناصية الحق والحقيقة، وأنه وفريق الكتاب من أقرانه هم القادرون وحدهم على الغوص فيما وراء الظاهر، إضافة إلى كلام كبير من نوعية " الاستراتيجيات المنبثقة من الأبعاد الرأسية والأفقية التي تصب فى حالة اللاوعى ..!!" وبعث بما تقيأه إلى الزميل الأستاذ مجدي العفيفى طلبًا للرضا، ورجاء للصفح، وسعيًا وراء الاحتواء ولم يرسله لـ"فيتو" .. أيضًا ماعلينا .

ماذا فعل مجدي العفيفى؟ كما أن للصحافة الفنية مبرر لنشر صور هيفاء وهبى بالألوان الطبيعية على صدر الصفحة الأولى، كان لصحيفة أخبار الأدب ولأول مرة أن تنشر صورة المواطن خيرت الشاطر بالألوان الطبيعية دون أن يخبرنا سيادته - مجدى يعنى - هل سيأتي الدور على كل المواطنين المصريين لتنشر صورهم بالحجم الطبيعى على الصفحة الأولى من "أخبار الأدب" أم أن ذلك جرى مع خيرت لأنه قاص وشاعر وأديب وكاتب لايشق له غبار دون أن ندري ؟.. يجوز

المهم أن صورة خيرت صحبها عنوان " تناغمًا مع الدور الثقافى لرجال الأعمال .. خيرت الشاطر .. هل يحقق استعادة روح مصر الثقافية ببرنامج الجماعة " .. يانهار أسود .. خيرت ورجال أعمال وثقافة وبرنامج وروح .. فعلا ياروح مابعدك روح .. ماهذا الافتراء على الرجل المسكين وتصويره -لاسمح الله- بأنه رجل أعمال، وهو ليس إلا تاجر بقالة على قد حاله، وكيف يارجل تطالبه باستعادة روح والروح لايستعيدها إلا الله .

هنا يطرح السؤال نفسه: ما علاقة خيرت وصورته بماكتبه الأخ فؤاد ؟ الحكاية ومافيها أن زميلنا هيثم عبد الشافي أجرى حوارًا مع الأستاذ الصحفي الكبير مجدى العفيفى نسي نفسه فيه وتعنتر وقال كلامًا عندما رآه على بوابة "فيتو" الإليكترونية جماعة خيرت بالطبع اتصلوا بمجدى، وشعر الرجل أن الكرسى يتحرك من تحت مقعدته، وأن شيئًا ما يحدث وأن زلزالًا يهزه هزًا ، فطلب رفع الحوار من على البوابة، فاعتذرنا لأن ذلك حق القارئ ولا نستطيع أن نرفع حوارًا مهما كانت النتيجة وسألته: هل حُرِّف الحوار ؟ لم يجب.. قلت : هل تجنى عليك هيثم ؟ فلم يجب .. قلت: أرسل ماتراه ردًا على الحوار، وسنرد بالفيديو فآثر السلامة واللجوء إلى طريقة فؤاد .

وتتركز طريقة فؤاد فى أن تهاجم شخصًا، ثم تتصل به تليفونيًا لتبرئ ساحتك, وليعرف قدرك وحجمك، ويرد لك الجميل جميلين، وحسب تصوراتي أعتقد أن فؤاد بحاجة إلى التركيز أكثر، وأن مجدى بحاجة إلى صورة لغلاف العدد القادم، يظهر فيها مرشد الجماعة بلباس البحر!! .. نسيت أقول إن مجدي هو من طلب نشر حوار لسيادته علي بوابة فيتو .. بس خلاص

الجريدة الرسمية