لعب الكبار في القناطر الخيرية.. «يا مكبرهم يا مصغرهم» (صور)
العمر لم يكن أبدًا حاجزًا بين الإنسان وروحه المرحة، احتفالات عيد الأضحى كانت الوقت المناسب لإطلاق روح الطفل الكامنة في أرواح العقود الستينية، ليكون موعد استرجاع الذكريات، وسط الأهل والأحفاد، فالألعاب لم تكن مصممة للأطفال والصغار فقط، فقد حظى المُسن الشاب بالقناطر الخيرية على نصيب هو الآخر منها، فرغم كبر السن، وبياض الشعر، إلا أن مُسني القناطر الخيرية كانوا الحلقة المحركة للألعاب والمرح بين «الطفطف وسيارات التصادم، ومراجيح العيد، وركوب العجل».
«السن له أحكامه» مقولها تعلمناها منذ الصغر، تطلق على كبار السن غير القادرين على الحركة الكثيرة، ولكن الأمر لم يكن كذلك بين ملاهي وساحات القناطر الخيرية، فكان قلوب الشباب المتوج بشيب الشعر، هي المسيطرة على المشهد الراهن هناك، فلم يتملك «الخجل» منهم، ووضعوا المتعة وفرحة الأحفاد أمامهم، لتكون المحرك الأساسي لهم خلال احتفالات العيد، ليكن شعار عيد الأضحى المبارك هذا العام «ضحك ولعب..ولا عزاء للعُمر».
لننسى متاعبنا قليلًا يا صديقي، ولنحصد بعض المتعة من الحياة
القلب طاير من فرحته، قول للزمان إرجع يا زمان
وقت الاستراحة والاستمتاع الذي لا يحلو بدون عصى الآيس كريم
بين الاحتفالات واللعب، سباق القلوب الشابة والعقول الناضجة يبدأ الآن